تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، قصة مقتل الطفل سالم السعيطي، في مزرعة والده بمدينة أجدابيا الليبية، والذي أحدثت ضجة واسعة وأثارت الرعب في نفوس المواطنين.قصة مقتل الطفل سالم السعيطيترجع تفاصيل قصة مقتل الطفل سالم السعيطي البالغ من العمر 4 سنوات، إلى الأيام الماضية، عندما وُجد الطفل سالم منذر السعيطي في مزرعة والده الواقعة شرق مدينة أجدابيا، وافترسه أسد يربّيه والده في المزرعة.وأكد مصدر أمنيّ في تصريحات صحفية، أنّ الطفل كان يلعب بجوار والده، واقترب منه الأسد المربوط من دون أن يشعر الأب، وافترس الطفل بشكل مفاجئ، لينهي حياته في الحال.وأثارت هذه الواقعة المأسوية، غضب الكثير الذين تساءلوا عن الاستهانة بتربية الحيوانات المفترسة، مطالبين الحكومة بالتدخل السريع لوقف مثل هذه الحوادث، ومحاسبة الأب ووضع قوانين صارمة تُجرّم تربية الحيوانات المفترسة في المناطق السكنية.يُذكر أنّ صلاة الجنازة، تقام على الطفل سالم السعيطي، في مسجد الإسراء والمعراج بعد صلاة المغرب في أجدابيا، ودفنه في مقابر العائلة.تحرك حكومي سريع بعد الواقعةوأصدر أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، قرارًا عاجلًا بشأن واقعة الطفل سالم منذر السعيطي، بعد الضجة الواسعة التي شهدتها البلاد.وقرّر حماد، المنع النهائيّ للاحتفاظ وتربية الحيوانات المفترسة في المنازل والمزارع، أو الأماكن الخاصة، أو تركها تتجول في الشوارع لأيّ سبب.ومنحت الحكومة الليبية، المواطنين الذين يتملكون حيوانات مفترسة، تسليمها لوزارة الداخلية، في مدة أقصاها 15 يومًا، وذلك تمهيدًا لإيداعها في الأماكن المخصصة لها، بحسب القرار الذي يحمل رقم 281 لسنة 2024، بشأن تربية الحيوانات المفترسة في الأماكن الخاصة.(المشهد)