لم يكن شاب مصري يدري أن زوجته المستقبلية لا تتوفر فيها صفات الأنوثة، ليجد نفسه متزوجا بشخص يشبه الذكر إلى حد كبير، في واقعة أحدثت جدلا في الشارع المصري بعدما تم رفض تطليقها منه.صفات الذكورة والأنوثةووفقا لموقع القاهرة 24، تم الكشف عن أطوار القصة الدرامية التي عانى من خلالها شاب مصري بعد اكتشافه أنه تم النصب عليه من طرف عائلة زوجته ليجدها تشبه الذكر، ليدخل في صراع معهم بعدما رفضوا انفصالها عنه. وحسب المصدر ذاته، فالشاب قال إنه تفاجأ حينما اكتشف أن زوجته تحمل الصفات الذكورية والأنثوية معا بعد عقد الزواج، وأشار إلى أن زوجته لم تخبره بالأمر، وكما تكتمت عائلتها عن ذلك منذ الخطوبة التي تمت عام 2018. وكشف الشاب أن زوجته كانت تحتاج لإجراء عملية جراحية وهو أمر كانت تعلم بها أسرتها ولم تخبره بذلك ليشرع في إجراءات الانفصال عنها من خلال الوصول إلى اتفاق بينه وبين أسرة الزوجة.تغيير شكليوقال الشاب إن أحد الأطباء الذين اطلعوا على حالة الزوجة أخبره أن إجراء عملية جراحية على مستوى الجهاز التناسلي ستكون محدودة على مستوى الشكل فقط لإثبات أنها سيدة ولن تكون هناك إمكانية كبيرة لتطبيق الصفات الأنثوية عليها، وهو ما دفعه للمطالبة بالانفصال عنها بشكل ودي غير أن أسرتها لم تقبل بقرار الشاب الغاضب. واستمر الشاب في اكتشاف المفاجآت المحيطة بزوجته حيث قال إنها كانت تحمل اسم ذكر في وقت سابق، وقد تم تغييره إلى اسم أنثى قبل 9 سنوات فقط، حيث تم تغيير جنسها على المستندات فقط، ولم يتم إجراء أي تدخل طبي.أنثى كاملةمن جهة أخرى، قالت الزوجة إنها كانت ذكرا في طفولتها، وبعد اكتشاف طغيا هرمون الأنوثة عليها تم إجراء تدخل جراحي لها وأصبحت أنثى كاملة.وأضافت الزوجة أنها أجرت عملية جراحية لتصويب العيب الخلقي الذي ولدت به منذ كان في عمرها 9 أشهر، مشيرة إلى أنها أنثى وليست ذكرا كما يدعي الزوج. واتهمت الزوجة زوجها بتشويه سمعاتها وتعنيفها مما تسبب في إجهاضها، وطالبت بإخضاعها لفحص جديد عند طبيب شرعي محلف. (وكالات)