اختطاف، تعذيب وقتل بأبشع الطّرق، هو ملخّص الساعات الأخيرة لزوج الفنانة المغربية ريم فكري، رضا فرس، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. خبرٌ هزّ مواقع التواصل الإجتماعي قبل أيّام ولا يزال. وسط غموض كبير يلفّ أسباب تلك الحادثة المروّعة، تتواصل التحقيقات على قدم وساق في فرنسا لكشف خيوط ودوافع هذه الجريمة المروعة.والد زوج الفنانة المغربية ريم فكريوفي اتّصال هاتفي لمنصة "المشهد" مع والد عبد العزيز فرس، زوج الفنانة المغربية ريم فكري، المقيم في باريس، شدّد الوالد المفجوع على أن التحقيقات جارية ولا يستطيع استباق الأمور طالما أن الحقيقة ليست واضحة بعد، وهو يتابع عن قرب كلّ جديد قد تتوصّل إليه التحقيقات. واعترف فرس أنه في حالة حزن شديدة، ومريض للغاية، ونفسيّته في حال مزرية، ولا يستطيع التعبير جيّداً عمّا ينتابه من مشاعر لفقدان فلذة كبده ابنه الوحيد. وقال فرس: "أنا مريض جدّاً وحزين، سامحوني، لا يمكنني التحدّث أكثر، أنا بانتظار التحقيقات و أطلعكم فوراً على كلّ جديد".يُذكر أن المواقع والصّحف المغربيّة كشفت أنه في 8 فبراير أبلغت الشرطة المغربية عن خطف زوج الفنانة المغربية على يد عدد من الأشخاص أمام منزله في الدار البيضاء. وعلى إثر ذلك، بدأت الشرطة بالتحقيقات في الجريمة التي رافقتها مجموعة كبيرة من الإشاعات والقصص المختلقة.وعقب التحقيقات والبحث، أوقفت السلطات المغربية شخصا فرنسيا من أصول مغربية مشتبه بقيامه بعملية الاختطاف والقتل.وأعلنت تقارير صحفية توقيف المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ الجريمة بعدم عملية الخطف والاحتجاز والتعذيب، حيث وضع الضحية في حاوية نفايات بضواحي المحمدية، قبل أن يتخلص من الجثة ويرميها في النهر قرب الرباط بعدما شوهها. وبالإضافة إلى المشتبه فيه وجهت اتهامات إلى 5 أشخاص آخرين يشتبه بتورطهم في الجريمة، وتتواصل التحقيقات لكشف الدوافع للاختطاف والقتل، حيث تحدثت بعض المعلومات عن تصفية حسابات بين القتيل والمشتبه فيه.(باريس - المشهد)