في تطور قضائي بارز، أصدرت محكمة جنايات الكرخ في بغداد يوم أمس الاثنين حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات على محمد حامد جوحي، المتهم الأول في قضية شبكة التنصت والابتزاز. القضية التي أثارت جدلًا واسعًا تتعلق بأعمال تنصت غير قانونية وتزوير داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي. في هذا المقال نتعرف على من هو محمد جوحي، ونتطرق إلى تفاصيل القضية الشهيرة. اعتقال الشبكة وتفاصيل التهم تم الكشف عن شبكة التنصت والابتزاز في أغسطس الماضي، عندما أعلن النائب مصطفى سند عن ضبط شبكة تُدير أعمال تنصت وتزوير. شملت التهم التنصت على هواتف سياسيين، توجيه جيوش إلكترونية، نشر أخبار مزيفة، وانتحال صفات شخصيات بارزة مثل مالك قناة الشرقية سعد البزاز لنشر أخبار كاذبة. اعترف أفراد الشبكة خلال التحقيقات بتنفيذ العديد من الجرائم، لكن محمد جوحي تراجع عن إفاداته التي أدلى بها أثناء التحقيق الأولي، مدعيًا أنها جاءت تحت ضغط. ومع ذلك، حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 4 سنوات مع استمرار النظر في قضايا أخرى تتعلق بأعماله. صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن اتهامات التجسس الموجهة للحكومة تهدف لتشويه سمعتها واصفًا إياها بكذبة القرن. في المقابل، أكد النائب مصطفى سند أن القضية كشفت شبكة فساد منظمة تعمل من داخل القصر الحكومي. من هو محمد جوحي؟ محمد حامد جوحي هو شخصية بارزة في القضية المثيرة للجدل المعروفة باسم شبكة التنصت والابتزاز التي تم الكشف عنها في العراق. شغل جوحي مناصب حساسة داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي، مما جعل قضيته محط اهتمام الرأي العام. وفيما يلي أبرز المناصب التي شغلها: معاون رئيس الدائرة الإدارية في مكتب رئيس الوزراء. مدير شؤون مجلس النواب في مكتب رئيس الوزراء.سكرتير الفريق الحكومي ومدير المتابعة. اتهم محمد جوحي بأنه قائد شبكة تنصت وابتزاز داخل مكتب رئيس الوزراء. وتضمنت الاتهامات التنصت على هواتف السياسيين، توجيه جيوش إلكترونية لنشر أخبار مزيفة، وانتحال صفات شخصيات بارزة بهدف الابتزاز. الشبكة كانت متورطة أيضًا بتزوير مستندات وانتحال هوية مالك قناة الشرقية، سعد البزاز. (المشهد)