زهراء أبو العنين

<div style="direction: rtl;"><p>مع اقتراب نهاية العام وزيادة انتشار كوفيد-19 والفيروسات الشتوية الأخرى في العديد من دول العالم، أصبحت الحاجة إلى تعزيز التدابير الوقائية أكثر إلحاحًا.</p><p> على الرغم من أن المتحورات الأخيرة لفيروس SARS-CoV-2 لا تبدو أشد فتكًا مقارنة بالسلالات السابقة، إلا أن أعداد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 لا تزال مستمرة، كما أن خطر الإصابة بحالة كوفيد طويل الأمد يمثل تحديًا كبيرًا. في هذا المقال نتعرف إلى <b>أعراض متحور كورونا الجديد</b>.
<h2>أبرز المتحورات المنتشرة عالميًا
</h2><p>وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يعتبر متحور KP.3.1.1 الأكثر انتشارًا عالميًا حتى أوائل ديسمبر 2024، حيث يشكل حوالي 54% من الحالات. يأتي بعده متحور XEC بنسبة 25%. في إفريقيا، يسيطر متحور LB.1، بينما يمثل JN.1 الغالبية العظمى من الحالات في مناطق شرق المتوسط وجنوب شرق آسيا.
</p><p>تم تصنيف بعض هذه المتحورات ضمن فئة المتحورات تحت المراقبة، مما يشير إلى ضرورة إعطائها الأولوية في التتبع والدراسة بسبب احتمالية تأثيرها على الصحة العامة. أما متحور JN.1، الذي ظهر لأول مرة في أغسطس 2023، فقد تم تصنيفه على أنه متحور مثير للاهتمام نظرًا لتغيراته الجينية التي قد تؤثر على سلوك الفيروس أو قدرته على الانتقال.
</p><p>أظهرت الدراسات الحديثة أن المتحورات الحالية أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالسلالات السابقة. متحور XEC، الذي يعتبر مزيجًا من سلالتين فرعيتين من متحور أوميكرون، أظهر قدرة أعلى على الانتقال بنسبة 13% مقارنة بمتحور KP.3.1.1.</p><h2>ما هي أعراض متحور كورونا الجديد؟
</h2><p>تتشابه أعراض متحور كورونا الجديد مع الأعراض المرتبطة بسلالات أوميكرون السابقة، وتشمل:
</p><ul><li>ارتفاع الحرارة في صورة حمى مستمرة.
</li><li>التعب والإرهاق والشعور بإنهاك عام.
</li><li>السعال والتهاب الحلق.
</li><li>فقدان حاستي الشم والتذوق في بعض الحالات.
</li><li>آلام الجسم والعضلات.</li></ul></p><div><input type="text" disabled="true" name="RelatedArticles" placeholder="Related Articles / مقالات ذات صلة" class="RAtext"><br></div><p><h2>الوقاية من الإصابة من متحور كورونا الجديد
</h2><p>بعد التعرف إلى أعراض متحور كورونا الجديد، تظل الوقاية الشخصية خط الدفاع الأول ضد كوفيد-19:
</p><ul><li>ارتداء الكمامات، مع اختيار الكمامات ذات الجودة العالية للمساعدة على تقليل خطر انتقال الفيروس.
</li><li>تحسين التهوية عن طريق فتح النوافذ وخلق تيارات هوائية متقاطعة داخل المنازل مما يقلل من تركيز الفيروسات في الهواء.
</li><li>النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر أو استخدام معقم اليدين يقلل من خطر انتقال العدوى عبر الأسطح الملوثة.
</li></ul><h2>ما هو كوفيد طويل الأمد؟
</h2><p>كوفيد طويل الأمد هو حالة صحية مزمنة تظهر بعد التعافي من عدوى كوفيد-19. قد تستمر الأعراض لأسابيع أو أشهر، وأحيانًا لسنوات. تشمل هذه الأعراض:</p><ul><li>الإرهاق المزمن.
</li><li>مشاكل في التنفس مثل صعوبة التنفس أو السعال المستمر.
</li><li>آلام المفاصل والعضلات تستمر لفترات طويلة.
</li><li>مشاكل التركيز والذاكرة وتُعرف أيضًا بـ "ضباب الدماغ".
</li></ul><p>تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد النساء، وكبار السن فوق 65 عامًا، والأشخاص غير المطعمين، ومن يعانون من حالات مرضية مزمنة.&nbsp;</p><p></p></p><p id='sourceField'><strong>(<a class='internal-word' href="https://almashhad.com/">المشهد</a>)</strong></p></div>