تزداد متاعب المغني الأميركي شون كومز الشهير بـ "ديدي"، بعد اتهامه بالعديد من القضايا الأخلاقية بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والاعتداء على القصر وغيرها من التهم، ليتساءل الكثيرون حول من هو مغني الراب ديدي؟من هو مغني الراب ديدي؟ شون "ديدي" كومبز، المعروف إعلاميا بأسماء عديدة منها "باف دادي، وبي. ديدي، وديدي" يعد مغني راب أميركي بارز ومنتج تسجيلات ورائد أعمال وقطب إعلامي ترك بصمة لا تمحى على صناعة الترفيه. ولد ديدي في 4 نوفمبر 1969، في حي هارلم بمدينة نيويورك، وارتقى كومبز ليصبح أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا وشهرة في صناعة الهيب هوب وأعمال الترفيه الأوسع نطاقًا، ورحلته من متحمس شاب للموسيقى إلى قطب أعمال متعدد الأوجه هي شهادة على روحه الريادية ورؤيته الفنية. أسس كومبز، شركة باد بوي ريكوردز في عام 1993، والتي سرعان ما أصبحت قوة دافعة في مشهد موسيقى الهيب هوب وR&B،و لعبت الشركة دورًا فعالاً في تشكيل صوت الموسيقى الحضرية المعاصرة، وإطلاق مسيرة العديد من الفنانين المشهورين وإنتاج سلسلة من الأغاني الناجحة التي حددت أجيالًا. أثبت كومبس بي ديدي، موهبته في مجالات أخرى غير صناعة الموسيقى، حيث نجح في التوسع إلى قطاعات مختلفة، منها الأزياء والمشروبات الكحولية وأيضا الإعلام. حصد المنتج ومغنى الراب الأميركي، العديد من الإشادات التي تؤكد تأثيره على صناعة الموسيقى، وقد تم تكريمه بجوائز جرامي المتعددة، منها جائزة MTV Video Music Awards لمقاطع الفيديو الموسيقية المبتكرة التي قدمها، مما عزز مكانته كصاحب رؤية في مجال السرد المرئي في عالم الموسيقى.تفاصيل التهم الموجهة للفنان ديدييواجه المنتج ومغني الراب شون ديدي كومز، العديد من القضايا منها الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للقصر، وتم إيداعه في السجن لهذا السبب، بعدما وصلت عدد الاتهامات الموجة إليه لـ 120 اتهاما من ضحايا بينهم قصر. كشف المحامي توني بازبي، أن الضحايا يظهرون واحدًا تلو الآخر بعد كسر جدار الصمت، حيث قدم 120 ضحية بلاغات ضد مغنى الراب، والذي من بينهم 25 شخصًا كانوا قصر أثناء وقوع هذه الاعتداءات. الجدير بالذكر أن تم توقيف شون كومز في نيويورك بمنتصف شهر سبتمبر الماضي، بعدما قدمت أحد ضحاياه، بلاغ ضده بالاعتداء الجنسي والاستغلال، وكانت هذه الضحية شريكة حياته السابقة المغنية "كاسي" التي اتهمته باغتصاب الضحايا والاعتداء الجنسي عليهم وتقديمهم لغيره من الأثرياء والمشاهير أصدقائه الذين كانوا يحضرون إلى حفلات الخاصة.(المشهد)