أعلنت السلطات الكويتية في 11 أبريل 2025 عن سحب الجنسية من الإعلامي إبراهيم أبو عيدة، المعروف إعلاميًا باسم "بو عيدة"، وذلك ضمن حملة واسعة لإعادة تنظيم ملف الجنسية الكويتية. وقد أثار القرار جدلًا واسعًا في الساحة الإعلامية الكويتية والعربية، خصوصًا وأن بو عيدة كان قد حصل على الجنسية تحت بند الأعمال الجليلة. إبراهيم أبو عيدة حصل على الجنسية الكويتية تحت بند الأعمال الجليلة منح إبراهيم أبو عيدة الجنسية الكويتية تقديرًا لمساهماته الإعلامية والمجتمعية، إذ اشتهر بحضوره القوي في البرامج التلفزيونية والإذاعية، ومشاركته الفاعلة في المناسبات الوطنية. ويقال إن بو عيدة من أصل فلسطيني، وقد هاجر والده إلى الأردن، وهناك أنجب إبراهيم الذي هاجر إلى الكويت. وبحسب ما نشرته منصة "شبكة الكويت" على موقع التواصل الاجتماعي إكس، فقد تم إدراج اسم بو عيدة ضمن قائمة تضم 640 حالة تقرر سحب أو فقدان الجنسية منها خلال اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية. الأسباب القانونية لسحب الجنسية من الإعلامي إبراهيم أبو عيدة لم تصدر وزارة الداخلية أو اللجنة العليا لتحقيق الجنسية أي بيان رسمي يوضح الأسباب الدقيقة لسحب الجنسية من إبراهيم أبو عيدة. هذا الغياب في الشفافية أفسح المجال أمام العديد من التكهنات، منها إمكانية تغيير المعايير المعتمدة لتحديد الأعمال الجليلة. ويذهب البعض إلى أن السلطات الكويتية قد سحبت الجنسية من جميع من منحت لهم تحت هذا البند.تضامن واسع مع بو عيدة بعد القرار لاقى قرار سحب الجنسية من الإعلامي إبراهيم أبو عيدة موجة من التضامن في الوسط الإعلامي والفني، حيث أعرب العديد من الإعلاميين والفنانين عن استغرابهم من القرار، مؤكدين أن بو عيدة شخصية إعلامية معروفة بمواقفها الوطنية. وانتقد البعض الطريقة التي يتم بها إعادة تقييم ملفات الجنسية بعد سنوات من منحها، مطالبين بمزيد من الشفافية والعدالة في مثل هذه القرارات. (المشهد)