لا تزال الممثلة نور علي تتصدر "الترند" على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الفيديوهات المؤثرة التي ظهرت فيها في ظل الأحداث الأمنية التي شهدها الساحل السوري.وأطلقت نور نداء استغاثة مؤثرًا، متوجهةً إلى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، من خلال مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.وظهرت نور علي في الفيديو وهي تبكي بحرقة، متحدثةً عن الأحداث الدموية التي تشهدها مناطق الساحل السوري ذات الغالبية العلوية، مؤكدة أنها كانت شاهدة عيان على تلك الوقائع أثناء وجودها هناك.لم تكتفِ نور علي بالكلام، بل نشرت مقاطع مصورة عدة توثق ما يجري في الساحل السوري، وأوضحت في آخر فيديو لها كيف تمكنت من مغادرة مدينة جبلة وسط تصاعد العنف. نور علي تحذر من "فتنة مرعبة"في ندائها، قالت نور علي باكية: "أتحدث إليكم عما جرى بالأمس وخلال اليومين الماضيين، وأنا شاهدة عيان على ما حدث، بغضّ النظر عن من يصدقني أو لا، أو من يعرف توجهاتي. لقد وجدت نفسي محاصرة بالصدفة بينما كنت متجهة إلى التصوير، وأهلي يشهدون على ذلك".وأضافت وسط دموعها: "يا الله، انصر القوات الأمنية على كل جهة تحمل السلاح لخدمة مصالح خارجية، فالجميع يعلم أنّ هناك فتنة مرعبة تُزرع تحت غطاء الطوائف".وتابعت الممثلة السورية: "الفوضى والرعب عمّا المكان، والناس العزّل محتجزون في منازلهم، فيما اقتحم مقاتلون أجانب، بينهم شيشان وتكفيريون من جنسيات مختلفة، البيوت وقتلوا العديد من الأشخاص داخلها، بغضّ النظر عن طوائفهم. وكل من يعرف الحقيقة يدرك أنّ كلامي صحيح."وكشفت نور علي أيضًا عن تعرضها لإطلاق نار، موجهة نداءً مباشرًا إلى الرئيس أحمد الشرع: "يا سيادة أحمد الشرع، هل يجب عليّ كمواطنة سورية أن أعيش في حالة رعب من مقاتل شيشاني على أحد الحواجز؟ كما كنت أخشى الإيراني والروسي سابقًا؟ هل يتوجب عليّ أن أرتدي الحجاب قسرًا؟ إذا كان الأمر كذلك، أخبروني بوضوح، فليس لديّ مشكلة، لكنني أريد أن أفهم القوانين التي تحكم هذا البلد، لأنني لا أستطيع مغادرته، لذلك كونوا صريحين معي".(المشهد)