سلوكيات محفوفة بالمخاطر عادة ما يحاول الأهل إبعاد أولادهم عنها لا سيما عندما يبلغوا سن المراهقة، هذه المرحلة التي تعتبر الأكثر دقة في حياة الإنسان اذ يتحول خلالها من ولد إلى بالغ.ومن السلوكيات السيئة الأكثر شيوعا استهلاك الكحول والمخدرات، التي إلى جانب الأهل، تحاول الدول بشتى الطرق الحد منها لا سيما في البيئة التي يترعرع فيها الأولاد.دراسة تونسفي تونس، كشفت دراسة حديثة حول استعمال الكحول والمخدرات في الوسط المدرسي عن ارتفاع استهلاك الكحول والمخدرات من قبل المراهقين وسهولة الوصول إلى المؤثرات العقلية من قبل نسبة كبيرة منهم.السلوكيات السيئةوقدمت الدراسة التي أعدها المعهد الوطني للصحة بالتعاون مع وزارة التربية وإدارة الصحة المدرسية والجامعية وبالشراكة مع منظمات دولية، نظرة حول انتشار هذه السلوكيات بين المراهقين.والمواد المخدرة التي يسهل على المراهقين الوصول إليها هي:منتجات التبغ.الكحول.القنب.مزيلات القلق من دون وصفة طبية.منتجات متاحةوبحسب الدراسة اعتبر التلاميذ المستجوبون أن تدخين السجائر متوفر بشكل سهل، وكذلك تدخين النرجيلة.وكشف 20% منهم أن هناك سهولة في النفاذ إلى استنشاق المواد المخدرة، والوصول إلى اقتناء القنب الهندي أمرا سهلا.أما عن استهلاك الكحول والجعة، فتبين أنه الأكثر انتشارا ، والحصول على مضادات القلق والمسكنات المشتقة من المورفين دون وصفة طبية أمرا سهلا أيضا.ارتفاع ملحوظوشملت الدراسة 6201 تلميذا من المدارس العامة والخاصة في السنة الأولى والثانية من التعليم الثانوي وتتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة.ومقارنة بالنسخة الأولى والثانية من الاستطلاع اللتين أنجزتا في السنوات الماضية فقد أظهرت النتائج الحالية ارتفاعا ملحوظا في استهلاك هذه المواد الخطرة.(وكالات)