قالت خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبيّ الخميس، إنّ الشهر الماضي كان الأكثر سخونة حول العالم على الإطلاق، وسط استمرار موجة حرارة استثنائية نتيجة لتغير المناخ. ووفقًا للخدمة التي تعود سجلاتها لعام 1950 فقد تجاوزت حرارة الشهر الماضي حرارة يناير من عام 2020 الذي كان الأكثر دفئا. يأتي هذا بعد أن تم تصنيف عام 2023 على أنه العام الأعلى حرارة على كوكب الأرض ضمن سجلات عالمية ترجع لعام 1850، إذ يؤدي تغير المناخ الذي تسببه الأنشطة البشرية وظاهرة النينيو الجوية التي تشهد ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى ارتفاع درجات الحرارة.ومنذ يونيو الماضي يكون كل شهر هو الأعلى حرارة في العالم على الإطلاق، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة. وقالت سامانثا بيرجيس نائبة مدير الخدمة، "ليس هذا هو شهر يناير الأكثر دفئًا على الإطلاق فحسب، بل شهدنا أيضًا فترة 12 شهرًا زادت فيها الحرارة عن 1.5 درجة مئوية فوق الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية". ولفتت إلى "أنّ التخفيضات السريعة في انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراريّ، هي السبيل الوحيد لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية". (رويترز)