يحاول أندرس بهرنغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصًا في تفجير وإطلاق نار مناهض للإسلام عام 2011، مقاضاة الدولة النرويجية بزعم انتهاك حقوق الإنسان خاصّته. وقال أسوأ قاتل في النرويج في وقت السلم، إنّ حبسه الانفراديّ منذ سجنه عام 2012، يرقى إلى مستوى المعاملة غير الإنسانية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، فيما ترفض الحكومة مزاعمه.ويقبع بريفيك في سجن من طابقين يضمّ مطبخًا وغرفة طعام وغرفة تلفاز مزوّدة بجهاز "إكس بوكس"، وكراسي عدة ذات الذراعين. ومن المقرّر أن تُعقد المحاكمة للنظر في طلبه الاثنين، في صالة للألعاب الرياضية بسجن رينغريكي. قتل بريفيك 8 أشخاص بهجوم بقنبلة في أوسلو عام 2011، ثم قتل 69 معظمهم من المراهقين في معسكر للشباب.(أ ب )