لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم في شرق الولايات المتحدة، بينهم 8 في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة واستنفرت خدمات الطوارئ، حسبما أعلنت السلطات المحلية الأحد.وقال حاكم كنتاكي آندي بيشير في مؤتمر صحفي أمس الأحد "يمكننا أن نؤكد أننا فقدنا ثمانية على الأقل من سكان كنتاكي". ووفقًا للحاكم، فإنّ معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم حوصروا في مركباتهم وسط المياه، بمن فيهم أم وطفلها. وحذّر قائلًا "نتوقع ارتفاع هذا العدد" من الوفيات، في حين أنقِذ أكثر من ألف شخص في الساعات الأربع والعشرين التي تلت الكارثة الطبيعية في كنتاكي (وسط شرق) حيث أعلِنت حال الطوارئ. وحضّ الحاكم السكان على "الابتعاد عن الطرق". ووفقًا لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، لقي شخص آخر حتفه في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق) نتيجة سوء الأحوال الجوية. ونجمت الوفاة من شجرة "كبيرة جدا" اقتُلعت من مكانها بسبب الرعد قبل أن تسقط على منزله صباح الأحد، وفق ما نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول خدمة الإطفاء المحلية الكابتن سكوت باول. موجة برد قياسيةوتجتاح حاليًا موجة من البرد والأمطار والرياح الشديدة أجزاء من وسط الولايات المتحدة وشمال شرقها. ووفقًا لنشرة التنبؤات الجوية الصادرة الأحد عن دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، "ستحل كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة على وسط الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ما سيؤدي إلى موجة برد قياسية" إضافة إلى "انخفاض درجات الحرارة إلى -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية)".(أ ف ب)