تم بنجاح فصل توأمين ملتصقين من الرأس، هما فتاتان تبلغان من العمر سنة واحدة في عملية جراحية استمرت 14 ساعة بقيادة جراح بريطاني شهير.واستخدم البروفيسور نور الأواسي جيلاني، من مستشفى غريت أورموند ستريت، تكنولوجيا الواقع المختلط الرائدة لإكمال الإجراء المعقد لمينال وميرها في تركيا.وتتعافى الفتاتان وهما من الجنسية الباكستانية حاليا في المستشفى، ومن المتوقع أن تتماثلا للشفاء التام وتعيشا حياة طبيعية عندما تعودان إلى وطنهما باكستان الشهر المقبل.وقال البروفيسور جيلاني في حديث صحفي: "إنهما تتعافان بشكل ممتاز، وهذا أمر رائع حقًا". "يجب أن تكونا في وضع يسمح لهما بالعودة إلى باكستان في غضون أسابيع قليلة."وتطلبت العملية التي أجريت في مستشفى مدينة بيلكنت في أنقرة في 19 يوليو، والتي ضمت فريقًا محليًا من الأطباء، مرحلتين جراحيتين واكتملت على مدى 3 أشهر، واستغرقت الجراحة النهائية 14 ساعة.وكانت الصغيرتان تتقاسمان الأوعية الدموية الحيوية وأنسجة المخ، وتطلب فصلهما إجراء عملية جراحية معقدة للغاية.وتم إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد عالي الدقة للتوأم قبل التدخل الجراحي، لتدريب الأطباء في أنقرة على ما يمكن توقعه في غرفة العمليات، بالإضافة إلى السماح لفريق طبي في بريطانيا بالتحضير والتدرب على الجراحة.وقال البروفيسور جيلاني: "إن التكنولوجيا التي تم تطويرها للقيام بهذا العمل تجعل الكثير من العمليات الجراحية الروتينية التي نجريها أكثر أمانًا وأقل تدخلاً وأكثر فعالية.وقال: "إن القدرة على منح الفتاتين وأسرتهما مستقبلاً جديدًا حيث يمكنهما العيش بشكل مستقل والاستمتاع بطفولتهما هو امتياز خاص".(ترجمات)