لا يفقد فن "الموزاييك الدمشقي" بريقه على الرغم من غبار اللجوء والمعاناة التي مر بها السوريون في الخارج.ويبقى هذا الفنّ حاضرًا في إسطنبول ويحتفظ بزبائن من مختلف الدول، حيث يقوم على هذه الصناعة عاملون عشقوا هذه المهنة التي تتطلب الكثير من المهارات في ورشة وسط المدينة التركية. ويتفنّن حرفيون سوريون في ترتيب الأخشاب وضغطها لصنع لوحات فنية بأشكال هندسية، حيث عُرفت هذه الحرفة بفنّ الموزاييك الذي اختص بها أهل دمشق تحديدا وتحتاج إلى أعوام طويلة من الخبرة والذوق الرفيع خصوصًا وأن زبائن هذا الفنّ محددون.(المشهد - إسطنبول)