أثارت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في صور مع مدوّن سياحة إسرائيلي يدعى Itzik Balass على هامش حفلة غنائية لها في قبرص. وتداول الناشطون الصور التي ظهرت فيها نانسي وهي تصافح مدون السفر الإسرائيلي إيتزيك بلاس وتتبادل معه الحديث وسط انتقادات عربية لاذعة من جهة وحفاوة إسرائيلية من جهة أخرى. ونشرت قناة إسرائيلية تقريرا حول الحادثة مرفقا بعبارة: "هل ستقع في المشاكل هذه المرة أيضا؟ التقطت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، ذات الشعبية الكبيرة في العالم العربي، صورة مع مدون السفر الإسرائيلي إيتزيك بلاس".ونشر الصحافي الإسرائيلي روعي كايس، صورة لعجرم إلى جانب البلوغر بلاس وقال تعليقاً على الصورة: "نانسي عجرم والإسرائيليون في حفلات رومانسية لا تنتهي". وأعاد الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين نشر الصور وقال: "فضيحة.. بعدما غنت في حفلات الصهاينة في نيويورك، المطربة المتصهينة اللبنانية نانسي عجرم تقابل الصهاينة وهذه المرة في قبرص وتركيا". في المقابل، دافع عدد من محبي النجمة عن الصور، وقالوا إن نانسي تتعامل باحترام مع الجمهور والمعجبين من دون أن تسأل عن هوية كل شخص يقترب منها.ولم تعلق حتى الآن المطربة اللبنانية على الجدل المثار بل على العكس، شاركت تدوينة على صفحتها الخاصة بموقع "إكس" تمنت فيها أن يحمي الله أهل جنوب لبنان ويبعد الحرب عن كل شبر بلبنان والوطن العربي، وذلك بعيد تعرّض بلدة جنوبية لغارتين إسرائيليتين الاثنين. وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها النجمة لانتقادات من هذا النوع، ففي يوليو 2023، ردت عجرم بعد تداول صورة لها في قبرص مع معجبة تبيّن أنها إسرائيلية، وكتبت تغريدة قالت فيها: "لن أقدّم شهادة بوطنيتي لأحد. ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار".(وكالات)