حالة من الجدل تصدرت منصات التواصل الاجتماعيّ خلال الساعات الماضية بعد الإعلان عن تقرير الطب الشرعيّ حول سبب وفاة زوجة عبدالله رشدي.وأقيمت أمس السبت أولى جلسات محاكمة طبيب النساء والتوليد الذي وجه الداعية الشهير له اتهامًا بالإهمال الطبي الذي نتج عنه وفاة زوجته عن عمر يناهز الـ35 عامًا.ما سبب وفاة زوجة عبدالله رشدي؟أصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة أمس السبت قرارًا بتأجيل النظر في قضية اتهام طبيب نساء وتوليد يعمل بإحدى المستشفيات الخاصة في منطقة التجمع الخامس بارتكابه خطأ طبيًا تسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي إلى جلسة يوم 28 ديسمبر الجاري.واستعرضت المحكمة في أولى جلسات المحاكمة أمس السبت تقرير الطب الشرعيّ الذي كشف مفاجآت حول سبب وفاة زوجة عبدالله رشدي، وأكد التقرير أنّ سبب الوفاة ليس خطأً أو إهمالًا طبيًا.وأوضح تقرير الطب الشرعي أنّ الإجراءات الطبية التي قام بها الطبيب المشكو في حقه أثناء إجرائه عملية المنظار الرحمي تمت جميعها وفق الأصول الطبية.وأوضح تقرير الطب الشرعي أنّ خطوات عملية المنظار والزمن الذي استغرقه والسائل الذي استخدمه كعازل، كل تلك الإجراءات تمت وفق القواعد الطبية المتعارف عليها.وأضاف التقرير أنّ تلك الإجراءات أسفرت عن نجاح عملية استئصال الورم الليفي بالرحم بشكل تام وأيضًا إزالة التكيّس الالتهابيّ الذي كانت تعاني منه الراحلة بعنق الرحم.وأكد التقرير أنّ الإجراءات التي قام بها الطبيب ليس لها علاقة بإصابة المتوفاة في نهاية عملية المنظار الرحمي بنقص حاد في نسبة الأكسجين، كما أنه ليس له علاقة بالمضاعفات الطبية التي ألمت بها بعد ذلك بأيام حتى فارقت الحياة.وأوضح تقرير الطب الشرعي أنه لا يوجد أيّ دليل فني طبي يشير لارتكاب الطبيب المشكو في حقه أيّ خطأ طبي أو تقصير أو إهمال.(المشهد)