في عالم ساحر، يوجد باب سري مخفي خلفه الكثير من الحكايات التي لا يستمتع بها سوى صغار السن الذين تنتظرهم مغامرات ممتعة وأماكن يمكن للحيوانات فيها التحدث والأشجار قد تغني، لذا سوف نفتح معاً هذا العالم السري ونروي أجمل قصص أطفال لا تُنسى، فهل أنتم مستعدون؟أجمل قصص أطفال قبل النوم1.قصة الأسد والفأرتعد هذه القصة المؤثرة من أجمل قصص أطفال تعليمية وواحدة من أفضل قصص أطفال رائعة، حيث تقدم للأطفال درساً قيماً في الحياة، ليؤكد على دور كل أفراد المجتمع مهما كان كبيرًا أو صغيرًا، بالتأكيد لك فائدة.وتدور أحداث القصة الممتعة، حول أسد وفأر يعيشان معاً في غابة، وكان ملك الغابة قوي يخاف منه الكثيرون، وفي ذات يوم، بينما كان الأسد نائمًا تحت شجرة، اقترب منه فأر صغير، ومر من فوق جسده دون أن يشعر الأسد.ولكن فجأة، استيقظ الأسد من نومه، وشعر بشيء يتحرك على جسده. بغضب شديد، أمسك بالفأر بين مخالبه الضخمة وقال له: "أنت أيها الفأر الصغير، هل تظن أنك تستطيع اللعب بي؟ سألتهمك!"خاف الفأر كثيرًا وقال للأسد: "أرجوك يا ملك الغابة، لا تقتلني! أنا صغير جدًا ولا أستطيع أن أسبب لك أي ضرر، ولكن إن أطلقت سراحك، قد أتمكن من مساعدتك في يوم من الأيام."ضحك الأسد من كلام الفأر وقال: مساعدتك لي؟ أنت مجرد فأر صغير، كيف يمكن لك أن تساعدني؟"، لكن الأسد شعر برحمة تجاه الفأر، فقرر أن يتركه يذهب.مر وقت طويل، وفي يوم من الأيام، وقع الأسد في فخٍ نصبه له بعض الصيادين. كانت شبكة كبيرة قد محاصرته، ولم يتمكن من الخروج، حاول الأسد أن يقاوم، لكنه لم ينجح، وفي تلك اللحظة، سمع الفأر صوت الأسد وهو يئن داخل الشبكة، على الفور، ركض الفأر نحو الأسد وبدأ يقضم الحبال بأسنانه الصغيرة حتى قطعها تمامًا، وبعد لحظات، كان الأسد حرًا.قال الفأر للأسد بابتسامة: ألم أقل لك إنني قد أساعدك يومًا ما؟"فقال الأسد متفاجئًا: "فعلاً، لقد كنت محقًا! أنا الآن أدرك أن حتى أصغر الحيوانات يمكنها أن تكون مفيدة، شكرًا لك، يا صديقي الصغير!"ومنذ ذلك اليوم، أصبح الأسد والفأر أصدقاء، وأدرك الجميع في الغابة أن المساعدة يمكن أن تأتي من أي مكان، مهما كانت المخلوقات صغيرة.2.قصة الفيل والعصفورقصة صداقة الفيل والعصفور من أفضل قصص أطفال للنوم، لأنها ممتعة ومٌشوقة ومليئة بالدروس، وتحكي القصة أنه ذات يوم في غابة مليئة بالأشجار الكبيرة والحيوانات المتنوعة، كان هناك عصفور صغير يعيش مع أمه وإخوته في عش صغير مبني على إحدى الأشجار العالية.وفي يوم، ذهبت الأم العصفورة للبحث عن طعام إلى صغارها الذين لا يستطيعون الطيران، وأثناء غيابها، هبت رياح شديدة هزت العش وسقط عصفور صغير على الأرض، فظل في مكانه خائفاً لأنه لا يتمكن من الطيران بعد، منتظرًا عودة أمه، وأثناء ذلك مر فيل طيب من أمامه كان يغني بصوت عال، مما جعل الخوف يزيد من قلب العصفور، بسبب حجم الفيل الكبير وصوته المرتفع.حاول العصفور الاختباء من الفيل، إلا أنه رآه، وقال له: "أنت بخير أيها العصفور الصغير الجميل؟ هل سقطت من الشجرة؟.لكن العصفور كان خائفًا ولم يتمكن من الرد عليه، فحزن الفيل وقرر إحضار بعض أوراق الشجر لحماية العصفور الصغير، وأثناء ذلك، جاء ثعلب مكار إلى العصفور وقال له: "لماذا أنت هنا أيها العصفور الجميل؟، ليخبر بأنه سقط من العش، ليرد الثعلب بمكر: "إنّني أعرف مكان عشك أيها العصفور وسأعيدك إليه، ولكن عليك في البداية أن تتخلص من الفيل، فهو حيوانٌ شرير ويريد أن يؤذيك".وفي ذلك الوقت، كان الفيل عائدًا يحمل الأوراق لحماية العصفور، فعندما رآه الثعلب، اختبأ خلف شجرة، ووضع الفيل الأوراق حول العصفور، ليقول هل: "أيها الفيل الطيب، أنا أشعر بالجوع، أيمكنك إحضار بعض الطعام لي؟، وكانت هذه فكرة العصفور لإبعاد الفيل عنه، حتى يتمكن الثعلب من إعادته إلى عشه.ردّ الفيل: "بالتأكيد أيها العصفور، سأحضر لك بعض الحبوب، ولكن كن حذراً من الحيوانات الأخرى ولا تتحرك من مكانك حتى أعود".عندما ذهب الفيل، اقترب الثعلب من العصفور، وقال له: "هيا نذهب كي أعيدك إلى عشك أيها العصفور"، وحمله وذهب به خلف الشجرة، لكن فجأة تغيرت ملامحه، ورمي العصفور على الأرض وحاول أن يفترسه، لكن العصفور ظل يصرخ حتى سمعه الفيل وجاء مسرعًا، وضرب الثعلب حتى هرب بعيدًا.قال الفيل للعصفور: "ألم أخبرك ألّا تبتعد أيها العصفور؟"، ليعترف العصفور: "في الحقيقة لقد كنت أشعر بالخوف منك أيها الفيل، فأنت كبير ضخم وكبير الحجم، وأنا صغير جداً"، ردّ الفيل بحزنٍ شديد: "أيها العصفور، أنا لا آكل الحيوانات الصغيرة، ولست أريد سوى مساعدتك، وعليك أن تتعلّم أنّه لا يجب الحكم على أحد من خلال شكله أو حجمه، بل بأفعاله فقط".حمل الفيل العصفور وأعاده إلى الشجرة التي سقط منها، وكانت أمه تبحث عنه بخوف شديد، ففرحت جداً عندما رأته، وشكرت الفيل على مساعدته لها. 3.قصة الأميرة والزهورقصة الأميرة ليلى والزهور من أجمل قصص أطفال أميرات قبل النوم، وتحكي عن أميرة صغيرة تدعى ليلى تعيش في مملكة بعيدة، كانت ليلى تحب الزهور كثيراً، وكانت لديها حديقة كبيرة مليئة بالأزهار الجميلة التي تزرعها بيديها، لكنها كانت دائما تحلم بشيء واحد، وهو أن تجد زهرة سحرية تعطيها القدرة على تحقيق أمانيها.وفي أحد الأيام، بينما كانت ليلى تتجول في الحديقة، رأت زهرة غريبة لم ترها من قبل، وكانت زهرة كبيرة بألوان قوس قزح، وكانت تلمع وكأنها تحمل ضوءاً داخلياً، اقتربت الأميرة منها بحذر، وسألت الزهرة: "هل أنت زهرة سحرية؟"فجأة، ابتسمت الزهرة وقالت بصوت ناعم: "نعم، أنا زهرة سحرية، وكل من يزرعني ويعتني بي يمكنه أن يحقق أمنية واحدة"، فرحت ليلى كثيراً، ولكنها فكرت قليلاً قبل أن تهمس: "أريد أن أرى كل الزهور في العالم وأن أتعلم كيف أعتني بها، حتى أتمكن من جعل حديقتي أجمل."ابتسمت الزهرة وقالت: "أمنيتك ستكون محققة، ولكن عليك أن تخوضي مغامرة طويلة لتتعلمي أسرار الزهور."في اليوم التالي، بدأت الأميرة ليلى رحلتها، وهي تحمل الزهرة السحرية في حقيبتها، مرّت في الغابات الكثيفة والجبال العالية، وزارت القرى البعيدة، وتعلمت من كل زهرة لقاءتها، تعلمت كيف تعتني بكل نوع من الزهور وتزرعها في المكان المناسب.مرت الأيام، وعادت ليلى إلى قصرها حاملة معها كل ما تعلمته، زراعتها للزهور في حديقتها كانت رائعة، فقد أصبحت حديقتها واحدة من أجمل الحدائق في المملكة، وجاء الناس من كل مكان ليروا الزهور النادرة والجميلة التي كانت تنمو هناك.وفي يوم من الأيام، جاءت الزهرة السحرية لتشكر ليلى على اهتمامها بها وقالت: "لقد حققتِ أمنيتك، وأنت الآن خبير في الزهور، لكن الأهم من ذلك هو أنك تعلمت قيمة الصبر والعناية، وهذا ما يجعلك أميرة حقيقية."ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الأميرة ليلى تحكي للأطفال في المملكة عن مغامرتها مع الزهور السحرية، وتعلمهم كيف يعتنون بالطبيعة.قصص أطفال مكتوبة قصيرة4.قصة الدجاجة الذهبيةحكاية الفلاح مع الدجاجة الذهبية من أجمل قصص أطفال عربية، حيث تقدم رسالة وتحذيرا من الطمع والجشع، وتدور حول فلاح فقير كان يعيش في قرية صغيرة، ويمتلك دجاجة واحدة فقط ولكن هذه الدجاجة كانت مميزة جدًا، لأنها كانت تضع بيضة ذهبية واحدة في كل صباح، ويذهب الفلاح إلى الحظيرة ليحمل هذه البيضة ويبيعها في السوق ويحصل الكثير من المال، ليسدد بها ديونه ويعيش حياة رغدة وسعيدة.لكن مع مرور الوقت، بدأ الفلاح يشعر بالجشع، فكر في نفسه: "إذا كانت هذه الدجاجة تضع بيضة ذهبية كل يوم، فماذا لو حصلت على كل البيض دفعة واحدة؟"، وقرر أن يذبح الدجاجة ليحصل على كل البيض الذي بداخلها دفعة واحدة.أخبر الفلاح، زوجته بهذه الفكرة التي تدور في رأسه، لكنها حذرته منها وقالت له يتركها تبيض كل يوم، بيضة واحدة أفضل، لكن الفلاح لم يسمع لكلام زوجته ونفذ ما يفكر به.وفي اليوم التالي، أخذ الفلاح سكينه وذبح الدجاجة، ولكن عندما فتحها لم يجد أي بيض ذهبي، لقد اكتشف أنه لا يوجد شيء داخل الدجاجة، وأنه فقد مصدر الثروة الوحيد الذي كان يمتلكه.حزن الفلاح كثيرًا، ولكن بعد فوات الأوان. تعلم الدرس، وندم على جشعه وأصبح يعرف أن الطمع قد يؤدي إلى خسارة كل شيء.5. قصة تحويل التراب إلى ذهبواحدة من أفضل قصص أطفال قصيرة التي يمكنك سردها لصغارك قبل النوم، هي قصة تحويل التراب إلى ذهب التي تدور حول قصة شاب قرر أن يتوقف عن العمل حتى يحول التراب إلى ذهب من خلال الكيمياء، وكان قد جمع بعض المال حتى يتمكن من الصرف على تجاربه العلمية.في أول أيام من التجارب، كانت الزوجة تعين زوجها على عمله وتساعده، لكن بعد أسابيع قليلة من المجهود دون الحصول على أي نتيجة، بدأت أن تنزعج وتطلب من زوجها الكف عن هذه التجارب والالتفاف إلى العمل، لأن الأموال اقتربت على النفاد ولا يمكنهما الحصول على المأكل والمشرب بعد ذلك، لكن الزوج لم يستمع إلى زوجته وقرر أن يواصل العمل على تجاربه، حتى يحول التراب إلى ذهب.وعندما يئست الزوجة تماماً، ذهبت إلى والدها لتشتكي له وحكت له القصة كاملة، فقرر الأب أن يتصرف، وطالب من زوج ابنته أن يذهب إليه، وبالفعل ذهب الزوج إلى حماة وأخبره بالقصة، ليؤكد له أن يمكنه المساعدة، لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، لأن تحويل التراب إلى ذهب، يكون بحاجة إلى مادة تظهر على أوراق شجر الموز بكميات ضئيلة، وهو يحتاج إلى 300 غرام، حتى يتمكن من نجاح تجربته.فقرر الشاب أن يزرع عددا كبيرا من أشجار الموز، وبعد عدة مواسم تمكن من جمع الكمية اللازمة، وكان قد مضى 3 سنوات، فحصل على 300 غرام من المسحوق، وتوجه إلى حماه وطلب منه بقية الوصفة، فأخبره بأن يحضر دلواً من تراب الأزض وزوجته ويعود إليه.جمع الشاب التراب وأخذ زوجته، وذهبا إلى حماة في صباح اليوم التالي، فسأل الوالد ابنته: "ماذا كنتِ تفعلين بالموز الناتج من الزراعة"، فأجابته بأنها كانت تجمعه وتبيعه حتى تنفق على المنزل وتدخر ما يزيد عن حاجتها، فطلب منها إحضار مدخراتها، لتأتي بكيس من النقود الذهبية، فأمسك الأب بالكيس، وطلب من الزوج أن يفرغ دلو التراب على الأرض، ثم أفرغ عليه محتويات الكيس، وقال له: "ها قد تحول التراب لذهب".6.قصة بائعة اللبنتعد قصة بائعة اللبن من قصص أطفال إسلامية التي وقعت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، فهي من قصص أطفال بالعربي جميلة وذات معنى ورسالة، والتي تحكي بأنه كان قد نهى عن خلط اللبن بالماء، لأن ذلك يعتبر غشا في التجارة وهو حرام.وفي أحد الأيام كان يتفقد أحوال المدينة ليلاً، إذ سمع امرأة تقول لابنتها اخلطي اللبن في الماء، فلا يعلم أمير المؤمنين ما نفعل، لترد ابنتها قائلا: "يا أماه إن كان عمر لا يعلم ما نفعل، فإن الله تعالى يعلم ما نفعل ويراه"، وعندما سمع عمر بن الخطاب، رد الفتاة أعجب بأخلاقها، ثم ذهب إلى بيته وأخبر ابنه عاصم عن تلك الفتاة ونصحه بخطبتها، فذهب إليها بالفعل وتزوجها.قصص أطفال بالإنجليزي7.قصة هانسيل وجريتيلقصة الشقيقان هانسيل وجريتيل من أشهر قصص أطفال طويلة بالإنجليزية، وترجمت للعديد من اللغات حول العالم، وتحكي القصة بأنه ذات يوم في إحدى الغابات الكثيفة، أخ وأخت يدعيان هانسل وجريتيل، كانا يعيشان مع والديهما في كوخ صغير، وكان الأب يعمل حطابًا، لكن زوجة الأب كانت قاسية جدًا، وكان لديهم الكثير من المشاكل بسبب الفقر.في يوم من الأيام، قررت زوجة الأب أن تترك الأطفال في الغابة بسبب قلة الطعام، وقال: "لن نتمكن من إطعام هؤلاء الأطفال، علينا أن نتخلص منهم."سمع هانسل ما قالت زوجه أبيه، فقرر أن يفكر في حل، في الليل، أخذ بعض الحصى الأبيض ووضعه في جيبه، وفي اليوم التالي، عندما أخذهم والدهما إلى الغابة لجمع الحطب، أخذ هانسل الحصى وتركه وراءه على الأرض، وعندما وصلوا إلى مكان بعيد في الغابة، قال الأب: "انتظروا هنا، سأعود سريعًا، وتركهم.لكن هانسل وجريتيل لم يخافوا، فقد كان الحصى الأبيض يلمع تحت ضوء القمر، فتمكنا من العودة إلى المنزل بسهولة.وفي المرة الثانية، قررت زوجة الأب أن تأخذهم إلى مكان أبعد في الغابة، هذه المرة، لم يكن هانسل قد تمكن من جمع الحصى، فاستبدلها بقطع من الخبز وتركها وراءه، ولكن في هذه المرة، جاء الطير وأكل قطع الخبز، وضلَّ الأطفال طريقهم في الغابة.بينما كانا يتيهان في الغابة، اكتشفا كوخًا غريبًا مصنوعًا من الحلوى والشوكولاتة، وكان المخبوزات والسكريات تزين الجدران والسقف، وفكر هانسل وجريتيل أنهما قد عثرا على مكان آمن، لكن هذا الكوخ كان مملوكًا لمرأة شريرة، وهي ساحرة تأكل الأطفال.عندما رآتهما، جذبتهم إلى الداخل وأعطتهم طعامًا لذيذًا، قالت: "تعالوا إلى هنا، وستشبعون"، ولكنها كانت تخطط لاستخدامهم في تعويذاتها الشريرة.وأغلقت الساحرة باب الكوخ وأخذت هانسل إلى قفص حديدي لتربيته حتى يصبح سمينًا، وكانت تخطط لطبخه وأكله، بينما كانت الساحرة مشغولة بتجهيز الطعام، فكرت جريتيل في طريقة للهروب، طلبت من الساحرة أن تظهر لها كيفية إشعال النار في الفرن، وأجابتها الساحرة: "ادخلي لتري كيف أفعل."ولكن جريتيل كانت ذكية، وعندما فتحت الساحرة باب الفرن، دفعتها جريتيل إلى الداخل وأغلقت الباب بإحكام، ثم أخرجت هانسل من القفص، وركضا معًا بعيدًا عن الكوخ الشرير.عاد هانسل وجريتيل إلى المنزل، حيث استقبلتهما والدتهما بحزن شديد، وقد تراجعت عن قسوتها، وبفضل ذكائهما وشجاعتهما، عاشا حياة سعيدة في الكوخ الصغير.8.قصة بيتر بانقصة الطفل بيتر بان تعتبر من قصص أطفال جميلة، لأنها تقدم رسالة حول ضرورة المغامرة والتجارب والتوازن بين المرح والعمل الجاد، وتدور قصة بيتر بان، بأنه في إحدى الليالي المظلمة في لندن، كان هناك 3 أطفال يُدعوا "ويندي" و"جون" و"ميشيل"، يعيشون مع والدتهما وأبيهما في منزل صغير، لكن حياتهم كانت مليئة بالمغامرات الخيالية، خصوصًا عندما كان الأب يروي لهم القصص عن "بيتر بان" هذا الطفل الذي لا يكبر أبدًا ويعيش في "نيوهوب"- مكان سحري في السماء.وكان بيتر بان طفل شجاع ومرح لا يريد أن يكبر أبداً، ويطير مع طائرته السحرية عبر السماء ويعيش مغامراته في جزيرة سحرية تُسمى "الجزيرة نيفرلاند"، حيث يجتمع مع العديد من الكائنات الغريبة مثل الهنود الحمر، والساحرات، والقراصنة، وحيوانات نادرة.في إحدى الليالي، زار بيتر بان منزل ويندي وأصدقائها في لندن، وأخذهم في مغامرة رائعة إلى "نيوهوب"، كانوا يطيرون في الهواء معًا باستخدام الغبار السحري، ووصلوا إلى الجزيرة المدهشة، وهناك قابلوا "الهنود الحمر" الذين كانوا يعيشون في الغابة، و"السيرك الكبير" الذي كان عبارة عن قراصنة شريرين بقيادة القبطان هوك الذي كان يكره بيتر بان، لأنه أفسد خططه الشريرة عدة مرات في الماضي، وكان هوك يضع خططًا معقدة للقبض على بيتر بان وأصدقائه.لكن بيتر بان كان دائمًا ذكيًا بما يكفي للهرب من مصائده. كان هو وأصدقاؤه، مثل "تيم"، "توتو" وغيرهم، يحاربون القراصنة في معارك ممتعة ومرحة. وكانوا يساعدون بعضهم البعض في كل تحدي يواجهونه.بعد العديد من المغامرات، بدأت ويندي وأصدقاؤها يشعرون بالحنين إلى المنزل، لكن بيتر بان كان يرفض العودة، لأنه كان يحب مغامراته في نيفرلاند، وفي النهاية، قرروا العودة إلى لندن، حيث عاشوا حياة هادئة وآمنة، رغم ذلك وعد بيتر بان أنه سيعود لزيارتهم في أي وقت يحتاجون فيه للمغامرة.قصص أطفال صغار9.قصة ملابس الإمبراطور الجديدةقصة ملابس الإمبراطور الجديدة هي واحدة من أشهر قصص نوم أطفال كتبها الكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، القصة تحمل في طياتها درسًا قيمًا عن الكبرياء والصدق.تحكي القصة بأنه كان هنام إمبراطور يحكم مملكة كبيرة، وكان يحب الملابس الفاخرة أكثر من أي شيء آخر، وكان دائمًا يطلب ملابس جديدة وأنيقة ليظهر بمظهر رائع أمام شعبه، وفي يوم من الأيام، جاء إلى القصر رجلان يدعيان أنهما خياطين ماهرين للغاية.وقال الرجلان للإمبراطور: "نحن قادران على صنع ملابس لا مثيل لها، ملابس جميلة جدًا، لا يمكن لأحد أن يراها إلا الأشخاص الأذكياء"، وأثار هذا الكلام فضول الإمبراطور، فقال لهما على الفور: "اصنعا لي تلك الملابس، وسأمنحكما الكثير من المال."أخذ الخياطان يشتغلان في "الملابس" وهم في الحقيقة لم يصنعوا شيئًا، بل كانا يوزعون الشموع على نوافذ الغرفة التي يسكنوها، ويدّعون أنهم يعملون طوال الليل على الأقمشة الغالية وصناعة أزياء الإمبراطور الجديدة.وبينما كان الخياطان يعملان على "الملابس"، أصبح الإمبراطور متشوقًا لرؤية النتيجة، فأرسل أحد كبار الموظفين إلى الخياطين ليتحقق من العمل، ولكن عندما دخل الموظف إلى الغرفة، لم يرَ أي ملابس، ففكر في نفسه: "إذا قلت إنني لا أرى شيئًا، سيعتقد الجميع أنني غبيًا أو أنني غير لائق للوظيفة."لهذا قال للخياطين: "أوه، إنها ملابس رائعة! نعم، أرى كيف أن الألوان رائعة والتصميم جميل"، ثم ذهب الموظف إلى الإمبراطور ليقول له نفس الشيء، ففكر الإمبراطور في نفسه: "إذا كنت لا أرى هذه الملابس، سيعتقد الجميع أنني غبيًا!" لذلك، وافق الإمبراطور أيضًا على أنها ملابس رائعة.وفي النهاية، جاء اليوم المنتظر لعرض الملابس أمام الشعب، ارتدى الإمبراطور "ملابسه" غير الموجودة، وخرج إلى الشارع ليراه الجميع، وكان الشعب كله يصفق ويمجد الملابس الرائعة، لكن بين الحشود كان هناك طفل صغير ينظر بدهشة وقال بصوت عالٍ: "لكن، الإمبراطور ليس لديه أي ملابس على الإطلاق"، ثم بدأ الجميع يردد هذه الكلمات، ويؤكدون أن الإمبراطور لم يرتدِ أي ملابس.وعندما سمع الإمبراطور ذلك، شعر بالخجل، ولكنه لم يجرؤ على الاعتراف بالحقيقة، استمر في السير كما لو أنه كان يرتدي ملابسه الفاخرة، وعندما زاد الأمر عن الحد، نظر من حوله، ليبحث عن النساجين الذين خيطوا له هذه الملابس، حتى يعرف ما الأمر، لكن لم يرى أي منهم، وهنا اقتنع بأنهم محتالين.10.قصة الحطاب وحارس البحيرةتعتبر قصة الحطاب وحارس البحيرة من أجمل قصص أطفال جديدة وجميلة، وتحكي قصة شقيقان يعيشان بالقرب من بحيرة جميلة في قرية هادئة محاطة بجبال شاهقة وغابات كثيفة، وكان الثنائي يكسبان رزقهما من قطع الأشجار، لكن كان الأخ الأكبر رامي طيبًا وصادقًا، فيما كان الأخ الأصغر عاصم جعشًا ويحاول كسب المال بسهولة من دون تعب، مما كان هناك اختلاف دائم بين الشقيقان.وفي أحد الأيام، أثناء العمل بالقرب من البحيرة، انزلق فأس رامي من يديه وسقط في مياه البحرية، فظل حزيناً بجانب البحيرة، لأن هذه الأداة هي مصدر كسب رزقه وإعانة أسرته، بينما كان يندب حظه، بدأت المياه الهادئة الراكدة في التدفق، ليظهر منها حارس عملاق وسأل رامي عن سبب حزنه، ليشرح الأخير ما حل به، ليعرض عليه الحارس المساعدة.قرر حارس البحيرة الغوص في الماء والعودة بفأس ذهبي من أجل رامي، ليسأله: "هل هذا فأسك"، ورغم إغراء رامي بهذا الفأس الذهبي، إلا أنه كان أمينًا وقال: "لا، ليس هذا"، فابتسم الحارس واختفي تحت الماء مرة أخرى، وعاد بآخر فضي، وسأله: "هل هذا فأسك"، ليرد رامي: "لا ليس فأسي"، وأخيرًا أحضر له حارس البحيرة فأسه الحديدي القديم، ليأخذه رامي ويفرح به، وهنا يكافئه الحارس على أمانته بالفأسين الذهبي والفضي معاً.عندما أخبر رامي، شقيقه بالقصة، رأي أن هذه فرصة ثمينة للحصول على فأس ذهبي، وفعل ما حدث مع شقيقه رامي بالصدفة، لكنه كان متعمداً، وعندما ظهر له الحارس وأحضر له الفأس الذهبي، ادعى عاصم بأنه ملكه، وهنا أدرك حارس البحيرة كذبه، واستاء منه وأخذ الفأس الذهبي واختفى في البحيرة، ولم يظهر مرة أخرى لعاصم.عاد الشقيق الجشع إلى القرية، بعد أن فقد فأسه ورأس ماله الوحيد، ولم يحصل على أي مقابل، بينما كان رامي يعيش حياة سعيدة بفضل النقود التي حصل عليها مقابل بيع الفأسين الذهبي والفضي.الجدير بالذكر أن كل هذه قصص أطفال حلوة وممتعة، تعد بمثابة أداة قوية لتعليم الأبناء قيم وأهداف في الحياة، بالإضافة إلى تنمية خيال الطفل وتطوير مهاراته المعرفية، فمن خلال 10 قصص أطفال التي رصدنها في هذا الموضوع، يمكنك اكتشاف عوالم مختلفة وفهم قيم عديدة وتقديم رسالة قد لا يعرف عنها طفلك شيء من قبل. (المشهد)