تصدّرت قضية احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة محركات البحث في الساعات الماضية، وذلك بعد استغاثة أطلقتها عائلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فما سبب احتجاز بيونة؟بدأت القصة عندما صرّحت الفنانة نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها بيونة، بسبب احتجاز هاتفها لدى جارتها. وأوضحت زعتر أنها حاولت مرارًا التواصل مع بيونة، التي تعاني من وضع صحي حرج، إلا أنّ الجارة كانت ترد عليها باستمرار وتمنعها من الحديث معها.سبب احتجاز بيونةفي ما بعد، ظهرت بيونة في مقطع فيديو أكدت فيه أنّ جارتها تعتني بها، معربة عن استيائها من تصريحات زعتر.لكنّ ابنة بيونة، آمال بوشعلة، خرجت عن صمتها، موجهة نداء استغاثة لإنقاذ والدتها، مشيرة إلى أنّ الأخيرة محتجزة لدى جارتها منذ ثلاث سنوات، وأنّ هذه المرأة اعتدت عليها بالضرب، وأجبرتها على تعاطي المخدرات، كما منعتها هي وأختها من التواصل مع والدتهما.كما ظهرت بيونة في مقطع فيديو بدت فيه علامات الإعياء واضحة عليها، مؤكدة أنها "بخير" لكنها كانت تمر بوعكة صحية، متسائلة: "أليس من حقي أن أمرض؟". وانتقدت تصريحات زميلتها نوال زعتر، واصفة إياها بأنها مجرد "إعلان"، مضيفة: "هذا الإعلان الذي قمتِ به يا نوال ليس لائقًا". كما شددت على أنّ السيدة التي وجهت إليها الاتهامات تعتني بها جيدًا، ووصفتها بأنها شخص رائع.وهكذا تبقى قصة سبب احتجاز بيونة غامضة بين تأكيد ابنتها وصديقتها ونفيها قضية الاحتجاز.من هي بيونة؟بايا بوزار، المعروفة فنيًا باسم "بيونة"، هي ممثلة جزائرية وُلدت عام 1952 في الجزائر العاصمة. اشتُهر اسمها الفني كتصغير لاسمها الحقيقي "بايا"، وهو اللقب الذي اعتادت عائلتها مناداتها به. بدأت مسيرتها الفنية كمغنية لفن المالوف، حيث أحيت العديد من الأعراس والحفلات، قبل أن تخطو نحو عالم التمثيل من خلال دور "فاطمة" في المسلسل الجزائري الشهير الحريق (1974) للمخرج مصطفى بديع.لاحقًا، دخلت عالم السينما مع فيلم ليلى والأخريات (1977) للمخرج سيد علي مازيف، ومع مرور السنوات أصبحت واحدة من أبرز نجمات التلفزيون الجزائري، خاصة بفضل أدائها المتميز في الأدوار الكوميدية.(المشهد)