توفيت الإسبانية ماريا برانياس، عميدة سن البشرية، في إقليم كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا عن 117 عامًا، وفق ما أعلنت عائلتها الثلاثاء. وفاة عميدة سن البشرية وقالت العائلة في رسالة نشرتها على حساب مخصص لبرانياس على منصة إكس، "لقد رحلت عنا ماريا برانياس"، مضيفة، "لقد توفيت تمامًا كما كانت تريد: أثناء نومها، بأمان ومن دون ألم"، من دون توضيح يوم الوفاة أو ساعة حصولها. حياة ماريا برانياس وولدت ماريا برانياس في 4 مارس 1907 في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، قبل أن يقرر والداها العودة إلى إسبانيا عام 1915، وقد عاشت حربين عالميّتين. كما تعافت من عدوى كوفيد-19، التي أصيبت بها عام 2020 عندما كان عمرها 113 عامًا، وتعافت منها في أيام قليلة. ومنذ عام 2000، عاشت في دار للمسنين شمال شرق إسبانيا. كان لديها 3 أطفال و11 حفيدًا و13 من أبناء الأحفاد. وتوفي زوجها عن عمر يناهز 72 عامًا. وعندما سئلت مرات عدة عن سرّ طول عمرها، أكدت أنها كانت دائمًا "تأكل قليلًا ولكن كل شيء" و"لم تتبع أيّ نظام غذائيّ على الإطلاق". وشددت أيضًا على أنها لم تعانِ أيّ مرض خطير، ولم تخضع لعملية جراحية، وأكدت أنّ "طول العمر يعني أيضًا الحظ والوراثة الجيدة". وتبلغ عميدة البشرية الجديدة من العمر 115 عامًا، وتشارك ذكرياتها بشكل كبير على منصة "إكس". حيث كتبت في عام 2023: الحياة ليست أبدية لأيّ شخص.في عمري، العام الجديد هو هدية، احتفال متواضع، مغامرة جديدة، رحلة جميلة، لحظة سعادة.دعونا نستمتع بالحياة معًا. (وكالات)