ردود أفعال كثيرة على مسلسل شارع الأعشى الحلقة العشرون، حيث تفاعل الجمهور بشكلٍ كبير مع هذه الحلقة بالذات كونها شهدت أحداثًا كثيرة كانت في غالبيتها حزينة. فمجريات القصة شهدت تطورات كثيرة طالت معظم شخصيات العمل، ورسمت منحًى جديدًا للقصة التي تحظى بشعبية كبيرة بين المتابعين. تفاصيل مسلسل شارع الأعشى الحلقة العشرون فقد خيّم الحزن على مسلسل شارع الأعشى الحلقة العشرون، بوفاة "أم جزاع"، بعد أن كانت طلبت مغادرة المستشفى لكي ترقد بسلام في منزلها. انهارت "وضحى" وأولادها و"عطوى" بسبب وفاة أم جزاع. مشهد مؤثّر جدًا تفاعل معه الكثيرون قبل وفاة "أم جزاع"، حيث كانت "عطوى" تترجاها لكي لا ترحل وتتركها، طالبةً منها عدم الاستسلام لمرضها، وأنها أهم ما تملك في هذه الدنيا. هذا، وكانت "أم جزاع" قد تركت وصيّةً كتبتها في عهدة رفيقتها "وضحى". وفي هذه الوصيّة، أمّنت "أم جزاع" صديقتها على مالها وابنتها "عطوى" وأن تعاملها كما لو كانت ابنتها."عزيزة" وتصرّفاتها المتهورة قرّرت "عزيزة" ألّا تستسلم لواقعها وهرعت إلى الدكتور "أحمد" طالبةً منه مجددًا الهروب معها إلى مصر، بعدما كانت حصلت على جواز سفرها بحجة موافقتها على الزواج. إلاّ أنّ الطبيب المصري رفض ما طلبته منه، فهو من غير الممكن أن يهرب مع زوجة شخص وآخر، وأن يتصرّف تصرفات صبيانيّة. هذه النتيجة أبكت "عزيزة" التي عادت إلى منزلها يائسةً، في ظلّ احتضان والدها "أبو إبراهيم" لها. "سعد" في ورطة جديدة أمّا في شارع الأعشى فلم تعد الحياة مستقرة، خصوصًا بعد أفعال الجماعة، وهجومهم على الحي، بعد أن طلب رجال الجماعة إخلاء السوق من النساء، ما أدّى إلى وقوع إصابات من ضمنها إصابة "سعد". في المقابل، علم "متعب" و"ضاري" من أحد رجال الجماعة أنّ "سعد" مصاب لأنه كان من ضمن الأشخاص الذين شاركوا في الهجوم على الحرم.ولدى سماع هذه الأخبار، انهارت "الجازي"، وتغلّبها الحزن والخوف الشديديْن. أخيرًا، فقد أجمع غالبية الناشطين والمشاهدين على أنّ مسلسل شارع الأعشى الحلقة العشرون، كان من أكثر الحلقات التي تأثّروا خلالها، وأبكتهم مشاهد الفراق، في حين تأثّروا للواقع الذي تعيشه "عزيزة" ولانهيار "الجازي". ففعلًا بدأت هذه الشخصيات تشكّل جزءًا من حياتهم اليومية. (المشهد)