لا تزال حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل مستمرة، إذ يبحث عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن أبرز العلامات التجارية التي تدعم إسرائيل في حربها ضدّ فلسطين، من أجل مقاطعتها، ولذلك يتقصّى البعض عن هل سيفورا تدعم إسرائيل؟ لذا دعونا نتعرف إلى التفاصيل.هل سيفورا تدعم إسرائيل؟ سيفورا هي شركة تجزئة معروفة ومتعددة الجنسيات، تقدم مجموعة واسعة من منتجات التجميل والعلامات التجارية، كشركة دولية، تمارس نشاطها التجاريّ في عدد من الدول الأجنبية والعربية، حيث تصل إلى كل مكان في العالم.بالفعل توجد علامة سيفورا في إسرائيل، حيث تدير الشركة متاجر عدة في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ما يوفر للعملاء الإسرائيليّين إمكانية الوصول إلى مجموعتهم الواسعة من منتجات التجميل، ويدل هذا الوجود المادي على الالتزام بخدمة السوق الإسرائيلية وتلبية احتياجات الجمال لسكانها.ويمكن أيضًا فحص علاقات سيفورا التجارية وشراكاتها لفهم موقفها من دعم إسرائيل، تتعاون الشركة مع العديد من العلامات التجارية والمورّدين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تلك الموجودة في إسرائيل، ومن خلال الانخراط في هذه الشراكات، تُظهر سيفورا استعدادها للعمل مع الشركات الإسرائيلية والمساهمة في نموّها في صناعة التجميل العالمية.في ما يتعلق بالمبادرات الاجتماعية ومسؤولية الشركات، اتخذت سيفورا خطوات لدعم مختلف القضايا والمجتمعات، ومع ذلك لا يوجد دليل ملموس يشير إلى أنّ سيفورا تدعم أو تعارض إسرائيل بشكل صريح من خلال مبادراتها الاجتماعية، تميل الشركة إلى التركيز على قضايا مثل تمكين المرأة، والاستدامة، والتنوّع، والتي لا علاقة لها بمسائل جيوسياسية محددة.مطالب لسيفورا بعدم عرض منتجات هدي قطانخلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت مطالبات لسيفورا عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، من قبل عملاء يدعمون إسرائيل، بعدم عرض منتجات خبيرة التجميل العراقية الأميركية هدى قطان "هدى بيوتي" في متاجر سيفورا حول العالم، وذلك بعد تأييد قطان لفلسطين ومهاجمة الإسرائيليّين المتابعين لها عبر حساباتها على مواقع التواصل.ومنذ تأييد هدى قطان، لفلسطين، وتواجه علاماتها التجارية مقاطعة جدية من قبل المؤيدين لإسرائيل، خصوصًا بعدما ردت على أحد الإسرائيليّين المعلّقين على أحد المنشورات الداعمة لفلسطين في حسابها، قائلة: "لا أريد أموال الدم منكم"، ما زاد من غضب الإسرائيليّين والداعمين لإسرائيل منها، ورفض وجود منتجاتها في متاجر التجزئة حول العالم.(المشهد)