اضطر الملك تشارلز لإلغاء سلسلة من ارتباطاته بعد دخوله المستشفى الخميس لمواصلة علاجه من السرطان.
وعاد الملك، البالغ من العمر 72 عامًا، في وقت متأخر من ليل الخميس إلى قصر كلارنس هاوس "كالمعتاد"، ووصفت مصادر ذلك بأنه "مطب بسيط في طريق يسير في الاتجاه الصحيح".
مع ذلك، ومن أجل متابعة تعافيه بشكل إيجابي ومستمر وإعطائه الأولوية، ألغى الملك سلسلة من ارتباطاته في برمنغهام الجمعة.
وبحسب ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني، أصرت المصادر على عدم وجود أي "شيء مقلق" ووصفت زيارته "القصيرة" إلى المستشفى خلال المساء بأنها "مرتبطة ببرنامج علاجه".
ولكن من المثير للقلق أنه بعد أكثر من عام من إعلان تشخيص إصابته بالسرطان، لا يزال الملك يتلقى العلاج، في حين أنه يلتزم بجدول أعمال حافل بالمشاركات العامة.
وأضاف مصدر: "كما يشهد الكثيرون، فإن مثل هذه الأمور ليست مفاجئة وتحدث في مثل هذه الحالات".
وفي بيانٍ له، قال قصر باكنغهام: "بعد علاجه الطبي المُجدول والمستمر للقضاء على السرطان، عانى الملك من آثار جانبية مؤقتة استدعت مراقبته لفترة قصيرة في المستشفى".
وتابع البيان: لذلك، أُجِّلت ارتباطات الملك المسائية.
وعاد الملك حاليا إلى قصر كلارنس هاوس، وكإجراءٍ احترازي، وبناءً على نصيحة الأطباء، سيتم إعادة جدولة برنامج يومياته للجمعة أيضًا.
ويود الملك أن يُعرب عن اعتذاره لكل من شعر بالإزعاج أو بخيبة أمل نتيجةً لما حدث".
ويواصل الملك تشارلز أداء واجباته على الرغم من الإرهاق الذي واجهه عام 2024 حيث شُخِّصَ هو وأميرة ويلز بالسرطان.
وجاءت أنباء إصابة الملك تشارلز بالسرطان، التي لم تكشف تفاصيل كثيرة عنها في فبراير، بعد اكتشافه أثناء علاجه في المستشفى من تضخم البروستاتا في يناير.
وألغى الملك جميع واجباته العامة المباشرة، لكنه استأنف نشاطاته في أبريل، وسافر منذ ذلك الحين إلى فرنسا لحضور احتفالات يوم النصر، واستضاف زيارات رسمية لإمبراطور اليابان وأمير قطر، وقام بجولة طويلة إلى أستراليا وساموا برفقة الملكة، رغم استمراره في تلقي العلاج من السرطان في عيادات خارجية.
(ترجمات)