قالت الإعلامية السورية مي الخطيب، إنها عانت في عام 2017 من اكتئاب شرس، وأنها رأت الموت في كل مرة كان يهاجمها.وأوضحت مي الخطيب، في لقائها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال" المذاع عبر قناة "المشهد"، أنها خلقت من جديد بعد العلاج من هذا الاكتئاب وبدأت ترى كل شيء مختلف، حتى أنها بدأت تشعر أنها تحب زوجها مصطفى الآغا.وكشفت أن سبب الاكتئاب كان يعود لمرحلة المراهقة، حيث فقدت شقيق لها وعمرها 14 عامًا وكان عمره 21 عامًا بعد صراع مع مرض عضال، ولأنها شخص حساس، فإن الأمر لم يمر بداخلها بسهولة وظل يأكل فيها من الداخل بدون أن تشعر.وأضافت مي الخطيب، أنه في عام 2017 أيضًا تركت عملها لأنها بسبب الاكتئاب لم تكن تستطيع أن توفق بين العمل والبيت، وتزامن مع كل ذلك وفاة والدتها نتيجة لمرض له علاقة بصدمتها من وفاة شقيقها أنس.وأكدت الإعلامية السورية أنها شعرت بعد العلاج بتغيير في حياتها بالكامل، وانتقلت إلى منزل جديد، ولكن في نهاية العام جاءها خبر مرض مصطفى الآغا بوجود ورم على الكلى وفي حاجة للجراحة.وقالت مي الخطيب إن الله رزقها قوة كبيرة لم تكن تتوقعها بعد سماع الخبر، وأنها هي التي كانت تمنحه القوة له ولكل المحيطين.زواجي من مصطفى الآغا زواج عقلقالت الإعلامية السورية مي الخطيب، إنها ترى أن كونها أم وزوجة هو الأمر الأول في حياتها، وهو الجانب الأكثر أهمية لأنها تحب العائلة، بالإضافة لأنها زوجة أفضل زوج في العالم.وتحدثت الإعلامية السورية في حوار من القلب مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال" عن علاقة زواجها من الإعلامي الشهير مصطفى الآغا، وقصة زواجهم بعد 5 لقاءات فقط.وقالت الإعلامية مي الخطيب إن زواجها من الإعلامي الشهير مصطفى الآغا كان زواج عقل في البداية ولكن كان هناك قبول كبير، مشيرة إلى أنها التقت به لأول مرة في أثناء زيارة له للتلفزيون السوري وتحدثوا معًا، وتقابلوا في اليوم الثاني.وأضافت مي الخطيب أن مصطفى الآغا طلب رقم هاتف والدها في اللقاء الثاني، وهو الأمر الذي أثار دهشتها، وأخبرها أنه يريد أن يطلب يدها منه، وقالت إنها تعجبت من السرعة ولكنها في نفس الوقت شعرت أنه شخص جاد.وتابعت مي الخطيب أنه في اليوم الثالث اصطحبها مصطفى الآغا لكي تتعرف على عائلته، ووجدتهم قد قاموا بشراء المحابس وهو الأمر الذي أثار دهشتها من السرعة.وقالت إن والدها كانت معترض في البداية على الزواج لكونها في بداية مشوارها الإعلامي وبدأت تصبح مذيعة أخبار مشهورة، وفي الوقت نفسه فإن مصطفى الآغا كان لديه تجربة زواج سابقة.وأوضحت مي الخطيب، أن والدها كلف عمها الذي يثق في رأيه كثيرًا أن يسأل عن مصطفى الآغا، ولحسن الحظ فإنه سأل شخص مدح مصطفى وأخبره أنه كان يتمنى أن يكون ابنه، فوافق والدها بعد موافقة عمها.وتابعت الإعلامية السورية، أنه في اليوم الخامس انتهت إجازة مصطفى وسافر إلى لندن، وظل حوالي شهر، وطلب مني أن أقنع والدي بكتب الكتاب في خلال هذا الشهر وفي غيابه.وقالت لم يكن إقناع والدي بكتب الكتاب سهلًا وكان دائمًا يتساءل عن سر العجلة، ولكن بعد تعرفه على أسرة مصطفى وافق على كتب الكتاب الذي تم في غياب مصطفى.وأوضحت أنه حينما عاد مصطفى كان معه أسبوع فقط تعرف على عائلتي واستخرج لي فيزا السفر وسألني هل أريد أن أرتدي فستان زفاف فأخبرته لا، وسافرنا بعدها مباشرة.وقالت إنها قبل السفر كانت متعجبة من عدم سفرها بأموال، وكيف يمكن أن تطلب منه إذا أردت أن تشتري شيء، وأشارت إلى أن هذا الأمر طمأن مصطفى كثيرًا خصوصًا أن الكثيرين كانوا يظنون أنني تزوجته من أجل العمل في محطة MBC وأن زواجي منه لن يستمر كثيرًا.وقالت إنه بعد سفرهم إلى لندن وجدت مصطفى الآغا يوقظها من النوم الساعة 8 صباحًا لكي تخرج معه ليمارسوا الرياضة، وأوضحت أنها تعجبت خصوصًا أنها كانت مرهقة من السفر وكانت تريد النوم وتشاجروا وترك المنزل وخرج.وأوضحت مي الخطيب أنها تعجبت من الموقف، ولكن فيما بعد أن هدأت أخبرها أنه كان ينتظر من يشاركه تلك اللحظات في الغربة، وقالت إن الغربة كان لها تأثير كبير على علاقة حبهم وزواجهم."ما فيّ" أعيش من غيرهقالت مي الخطيب إن علاقة زواجها من مصطفى الآغا مرت بالعديد من المراحل، ومنها أنها في البداية كانت تجادله وكان صوتها مرتفع وهذا أمر يكرهه الرجل ولكنها مع السنين تغيرت كثيرًا.وأجرت مي الخطيب اتصالًا مع زوجها الإعلامي الشهير مصطفى الآغا على الهواء وقالت له سر بناء على طلب الإعلامي محمد قيس، وأخبرته أنها تحبه وأنه فخورة لكونها زوجته، إلى جانب دوره في علاجها من الاكتئاب ووقوفه بجوارها.وأوضحت مي الخطيب أن مصطفى الآغا لديه فوبيا من القطط ومع ذلك جلب لها قطة بالمنزل وقت مرضها بالاكتئاب وأنها لا تنسى له تلك اللحظات.وعلى جانب آخر، أكد الإعلامي الشهير مصطفى الآغا في الاتصال أنه يفتخر بكونها زوجته، وأنه لا ينسى لها أنها ضحت بالعمل الإعلامي رغم امتلاكها كل مقومات النجاح من أجل العائلة وأنه كل يوم يتعلم منها الكثير على الرغم من أنها الأصغر سنًا وأنها كانت في يوم من الأيام إحدى تلاميذه.وقالت مي الخطيب لزوجها مصطفى الآغا إنها لا يمكنها أن تعيش بدونه أو تتخيل الحياة بدونه.وأكدت الإعلامية السورية أن المرأة من وجهة نظرها دائما في حاجة لرجل بجوارها لأنها مهما وصلت للنجاح إذا لم يكن بجانبها هذا الرجل فهي تشعر أنها تائهة ووحيدة وغير مكتملة.(المشهد)