أعلنت إدارة القوة والدعم بجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية إغلاق سوق الكريمية الأسبوعي، الواقع جنوب العاصمة طرابلس، بشكل نهائي. ولكن، ما هو سبب إغلاق سوق الكريمية الأسبوعي؟ دعونا نتعرف إلى السبب. سبب إغلاق سوق الكريمية الأسبوعي أثار سوق الكريمية الذي كان يُقام بشكل عشوائي كل يوم جمعة، شكاوى متكررة من المواطنين نتيجة الفوضى والمشاكل التي تسبب بها على الصعيدين الأمني والخدمي. ونتيجة لذلك، أًعلن إغلاقه بشكل نهائي. وأوضح الجهاز في بيان له أن السوق يُعقد دون أي موافقة من الجهات الرسمية المختصة، وهو ما يعتبر مخالفة قانونية واضحة. كما أن استمراره أدى إلى تأثيرات سلبية متعددة، جعلت إغلاقه خطوة ضرورية لإعادة الانضباط إلى المنطقة. كما جاء في البيان أن السوق كانت له العديد من السلبيات والتي تتمثل في التسبب في العديد من الحوادث المرورية، بالإضافة إلى عرقلة حركة السير بسبب غياب التنظيم داخل السوق، إلى جانب العديد من الخروقات المتكررة داخل السوق. التهديدات الأمنية المرتبطة بسوق الكريمية جاء الإعلان عن إغلاق سوق الكريمية بعدما تمكنت إدارة القوة والدعم بجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية من ضبط تشكيل عصابي مسلح يحمل جنسية إفريقية، وذلك عقب محاولة التهجم على أعضاء التحري والتحقيقات التابعين لقسم جنوب طرابلس أثناء تجولهم داخل سوق الجمعة بالقرب من سوق الكريمية. وقع الحادث يوم الجمعة الموافق 17 يناير 2025، عندما قام أحد أفراد العصابة بسرقة هاتف نقال، وتم ضبطه من قبل أعضاء التحري. إلا أن الموقف تصاعد بشكل مفاجئ عندما حاولت مجموعة مسلحة تابعة للعصابة، تحمل بنادق من نوع كلاشنكوف وقنابل يدوية، التضامن مع المتهم ومهاجمة رجال الأمن في محاولة لتهريبه. عند وقوع الهجوم، استجابت قوات إدارة القوة والدعم بجهاز الأمن العام بسرعة كبيرة، بعد تلقيهم نداء استغاثة من أعضاء التحري. تحركت القوة إلى موقع الحادث وتعاملت مع الموقف، ما أدى إلى السيطرة الكاملة على الوضع دون وقوع أي خسائر بشرية. (المشهد)