أعلن غيلان بدر السياب خبر وفاة والدته أرملة الشاعر الراحل بدر شاكر السياب، يوم الجمعة 1 مارس، وذلك عبر حسابه الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعي "إكس". وقد قدم الكثير من المتابعين كلمات العزاء، فيما تساءل البعض عن من هي زوجة بدر شاكر السياب؟ من هي زوجة بدر شاكر السياب؟ رحلت عن عالمنا زوجة الشاعر العراقيّ الراحل بدر شاكر السياب، وقد نعاها ولدها عبر موقع التواصل الاجتماعيّ إكس، وقال: "انتقلت إلى جوار الله ورحمته السيدة الكريمة الصبورة الوفية، والدتي أم غيلان بعد معاناة طويلة من المرض، كانت خلاله من الصابرين الشاكرين. أسأل الله الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبلها في الصالحين و يُكرم نزُلها ويؤنس وحشتها وينير ظلمتها، ويجعلها بجوار المصطفى عليه الصلاة والسلام". فمن هي زوجة بدر شاكر السياب أم غيلان؟انتقلت إلى جوار الله ورحمته السيدةالكريمة الصبورة الوفية، والدتي أم غيلان بعد معاناة طويلة من المرض كانت خلاله من الصابرين الشاكرين.أسأل الله الكريم الرحمن الرحيم أن يتقبّلها في الصالحين و يُكرم نزُلها ويؤنس وحشتها وينير ظلمتها و يجعلها بجوار المصطفى عليه الصلاة والسلام. 🥀🥀🥀— غَيلان بدر السيّاب (@galsayab1) February 29, 2024 زوجة بدر شاكر السياب هي السيدة إقبال طه العبد الجليل، التي ولدت في مدينة البصرة عام 1937. تزوجت من السيّاب عام 1955، ورزقت منه بثلاثة أطفال: غيداء، غيلان، وآلاء. لم تكن إقبال امرأة عادية، بل كانت شخصية قوية وذات تأثير كبير على حياة السياب. كانت تعمل معلمة في إحدى مدارس البصرة، وشاركت زوجها في العديد من مراحل حياته، سواء في السراء أو الضراء. بعد زواج السياب من زوجته إقبال، قدّم نصيحته لصديقه مؤيد العبد الواحد، وقال فيها: " يا مؤيد، نصيحتي إليك إذا ما أردت الإقدام على الزواج، أن تكون رفيقة مستقبلك ذات ميل للأدب على الأقل، لكي تفهم مشاعرك، وتشاركك إحساساتك. وإن لم تكن كذلك، فحاوِل أن تحبّب لها الدخول إلى هذا العالم الجميل، وكن لها الباب حتى تدخل إليه، حاول وحاول يا مؤيد ولا ترتكب الخطأ الذي وقعت فيه، إنها لم تفهمني ولم تحاول أن تشاركني إحساساتي ومشاعري، إنها تعيش في عالم غير العالم الذي أعيش فيه، لأنها تجهل ما هو الإنسان البائس الذي يحرق نفسه من أجل الغاية التي يطمح إلى تحقيقها هذا الإنسان الذي يسمونه الشاعر". بعد وفاة السياب عام 1964، واصلت إقبال تربية أطفالها ورعايتهم. من هو بدر شاكر السياب؟ بدر شاكر السياب هو شاعر عراقيّ كبير ولد عام 1926 في محافظة البصرة بالعراق، ويعدّ أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي. عُرف عن السياب ميوله السياسية اليسارية، وشارك في النضال من أجل تحرير العراق من الاحتلال البريطاني، كما دافع عن القضية الفلسطينية. توفي السياب عام 1961 تارًا وراءه إرثًا ثقافيًا كبيرًا ما بين الأعمال النثرية والمؤلفات الشعرية والترجمات، ومن أهم كتبه الشعرية: أزهار ذابلة حفار القبور الأسلحة والأكفال أزهار وأساطير إقبال أعاصير البواكير فجر السلام (المشهد)