قبل أيام قليلة من إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام دو باريس أمام الجمهور، يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة بزيارة معاينة للجزء الداخلي للنصب التذكاري الرمزي الذي تم ترميمه بالكامل.وتمثل هذه الزيارة تتويجاً لـ5 سنوات ونصف السنة من أعمال ترميم شاقة في المعلم التاريخي الذي تعرّض لحريق عام 2019.وسيقوم ماكرون بزيارته الأخيرة بمناسبة انتهاء أعمال البناء في الصرح الديني التاريخي، وسيتجول برفقة زوجته في أروقة الكاتدرائية بإرشاد من المطران لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس، ومع العديد من الخبراء.وسيتمكن إيمانويل ماكرون من اكتشاف آخر التحولات التي طرأت على كاتدرائية نوتردام، التي تم تنفيذها منذ الحريق المدمر في 15 أبريل 2019.وستُختتم زيارة الرئيس بتكريم للحرفيين والخبراء والعمال الذين ساهموا في هذا المشروع العملاق، والذين يبلغ عددهم حوالي 2000 حرفي وخبير.وسيحصل هؤلاء على شهادة فخرية يقدمها وزير الثقافة بشكل رمزي.واعتباراً من 8 ديسمبر، ستُفتح أبواب الكاتدرائية من جديد أمام الجمهور.وسيقام يوم 7 ديسمبر حفل افتتاح ضخم يليق بهذا المعلم الذي يزوره أكثر من 13 مليون زائر سنوياً. وكان أعلن رئيس المؤسسة العامة المسؤولة عن ترميم الكاتدرائية فيليب جوست في وقت سابق أنّ "فنانين كبارا يتمتعون بشهرة عالمية" سيشاركون في مراسم إعادة فتح كاتدرائية نوتردام في ديسمبر.لكنهة لم يسمّ أيا من الفنانين المتوقع حضورهم، ولم يؤكد الأنباء عن توجه عضو فريق البيتلز السابق بول مكارتني للمشاركة في الحدث، وهو احتمال أوردته مقالات صحفية عدة في الأسابيع الأخيرة.وقال جوست عبر اذاعة "ار تي ال" الفرنسية "سيحضر فنانون جيدون جدا، وفنانون كبار يتمتعون بشهرة عالمية، وهذا ما تستحقه الكاتدرائية"، لكنه أكد أن التفاصيل في هذا الشأن ستُكشف "عندما يحين الوقت".(وكالات)