لقد كان تطوير الأسلحة النووية أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية، قوة هذه الأسلحة لديها القدرة على تدمير مدن بأكملها، وإحداث دمار واسع النطاق على نطاق لم يكن من الممكن تصوّره من قبل، من الولايات المتحدة إلى روسيا، طوّرت العديد من الدول الأسلحة النووية، وكل منها تتمتع بمستويات مختلفة من القوة. لذلك سوف نرصد هنا أقوى سلاح نوويّ في العالم وكل ما يتعلق بهذا العالم العنيف الدموي.أقوى الدول النووية في العالمالأسلحة النووية هي مصدر رئيسيّ للفخر الوطني والقوة العسكرية، كما أنها تشكل مصدرا رئيسيًا للخطر، حيث إنّ استخدام الأسلحة النووية يمكن أن تكون له عواقب كارثية، وهناك العديد من الدول النووية في العالم، ولكن عدد قليل منها فقط يُعتبر الأقوى، ووفقًا لتقرير موقع worldpopulationreview، فهذه أقوى دول نووية لعام 2023. تشير التقديرات إلى أنّ هناك ما يقرب من 13080 رأسًا حربيًا نوويًا في العالم اليوم، في حين أنّ هذا أقل بكثير مما امتلكته الولايات المتحدة أو روسيا خلال ذروة الحرب الباردة، فمن الجدير بالذكر أنّ هناك بلدانًا لديها أسلحة نووية أكثر مما كان عليه قبل 30-40 عاما، واليوم هذا حجم الأسلحة النووية في أقوى الدول حول العالم. 1.روسياتمتلك روسيا أكبر ترسانة نوويّة في العالم، إذ تقدّر بنحو 6257 رأسًا حربيًا، ويُعتقد أنها تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، وهي أيضا الدولة الوحيدة التي تمتلك ثالوثا نوويًا - مزيجا من الصواريخ الأرضية، والصواريخ التي تطلق من الغواصات، والقاذفات الاستراتيجية، وتنتهج روسيا سياسة "التصعيد من أجل وقف التصعيد"، وهو ما يعني أنها قد تستخدم الأسلحة النووية بطريقة محدودة لمنع تصعيد الصراع التقليدي. 2.الولايات المتحدة الأميركيةاليوم تمتلك الولايات المتحدة ثاني أكبر ترسانة نووية في العالم، إذ تُقدّر بنحو 5550 رأسًا حربيًا إجماليا: 1389 سلاحا نشطا، و2361 سلاحا غير نشط ولكنه متاح، و1800 على الاستعداد ليتم تفكيكها، كما أنها الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية في الحرب، حيث أسقطت قنبلتَين ذرّيتين على اليابان في عام 1945، وتنتهج الولايات المتحدة سياسة الردع النووي، ما يعني أنها تحتفظ بترسانة كبيرة لردع الدول الأخرى عن استخدام الأسلحة النووية ضدها. . 3.الصينالصين ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، إذ تُقدّر بنحو 350 رأسا حربيا، إنها الدولة النووية الوحيدة التي لديها سياسة معلنة "عدم الاستخدام الأول"، ما يعني أنها لن تستخدم الأسلحة النووية إلا إذا تعرضت للهجوم بالأسلحة النووية أولا، والترسانة النووية التي تمتلكها الصين صغيرة نسبيا مقارنة بالولايات المتحدة وروسيا، ولكنها تنمو بسرعة. 4.فرنساتعدّ فرنسا رابع أكبر ترسانة نووية في العالم، إذ تُقدّر بنحو 290 رأسا حربيا، وهي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية وتنتهج سياسة الردع النووي، وتُعتبر الترسانة النووية الفرنسيّة صغيرة نسبيًا مقارنة بالولايات المتحدة وروسيا، لكنها تُعتبر متقدمة ومتطورة للغاية. 5.المملكة المتحدةتمتلك المملكة المتحدة خامس أكبر ترسانة نووية في العالم، إذ تُقدّر بنحو 225 رأسًا حربيًا، وهي من الدول التي تنتهج سياسة الردع النوويّ أيضًا، وتحمل أسلحتها النووية على الغواصات، ووتعكف المملكة المتحدة على تحديث ترسانتها النوويّة، والتي من المتوقع أن تظلّ في الخدمة حتى ستينيات القرن الحالي. أخطر سلاح نووي في العالمتُعتبر الأسلحة النووية من أخطر الأسلحة وأكثرها تدميرًا على الإطلاق في تاريخ العالم، وهذه الأسلحة لديها القدرة على التسبّب في دمار لا يمكن تصوّره لمدن وبلدان وحتى قارات بأكملها، ومن بين أنواع الأسلحة النووية المختلفة، فإنّ أخطرها هي القنبلة الهيدروجينيّة. القنبلة الهيدروجينيّة والمعروفة أيضًا باسم القنبلة النووية الحرارية، هي نوع من الأسلحة النووية التي تستخدم تفاعلات الاندماج لإطلاق كميات هائلة من الطاقة، والقنبلة الهيدروجينيّة أقوى بمرات عدة من القنبلة الذرية التي استُخدمت في الحرب العالمية الثانية، وتعمل هذه القنبلة على مبدأ الاندماج النووي، وهو عملية دمج نواتين ذرّيتين لتكوين نواة أثقل، ما يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الطاقة في هذه العملية. تتكون القنبلة الهيدروجينية من جزأين رئيسيّين: المرحلة الأولية والثانوية، وتكون المرحلة الأولية للقنبلة انشطارية، تستخدم الانشطار النووي لتوليد الحرارة والضغط اللازمين لإشعال التفاعل الاندماجي في المرحلة الثانوية، أما المرحلة الثانوية من القنبلة فهي المكان الذي يحدث فيه تفاعل الاندماج، ما يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الطاقة على شكل حرارة وضوء وإشعاع، والطاقة المنبعثة من القنبلة الهيدروجينيّة أقوى بمرات عدة من طاقة القنبلة الذرية. مخاطر القنبلة الهيدروجينيّةمخاطر القنبلة الهيدروجينية كثيرة، يمكن أن تسبّب القوة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية دمارًا واسع النطاق، بما في ذلك تدمير المباني، وخسائر في الأرواح، وأضرار بيئية، علاوة على ذلك يمكن للقنبلة الهيدروجينيّة أيضًا أن تسبب تأثيرات طويلة المدى مثل التسمّم الإشعاعي، والطفرات الجينيّة، والسرطان، ويمكن للإشعاع المنبعث من القنبلة أن يلوث المنطقة المحيطة بها، ما يجعلها غير صالحة للسكن لسنوات قادمة. بالإضافة إلى التأثيرات الفورية والطويلة المدى لانفجار قنبلة هيدروجينية، هناك أيضًا خطر الشتاء النووي، وهو حدث مناخيّ عالميّ يمكن أن ينجم عن حرب نووية واسعة النطاق، يمكن للدخان والحطام الناتج عن الحرب النووية، أن يحجب أشعة الشمس، ما يتسبب في انخفاض درجة الحرارة وانخفاض الإنتاجية الزراعية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق، ما يزيد من تفاقم الآثار الكارثيّة بالفعل للحرب النووية. أقوى سلاح نووي في العالمتُعتبر قنبلة القيصر Tsar Bomba أقوى وأكبر سلاح نوويّ بالعالم تمّ صنعه على الإطلاق، حيث تم تطويرها من قبل الاتحاد السوفياتي وتم تفجيرها في 30 أكتوبر 1961، وبلغت قوة القنبلة 100 ميغا طن من مادة تي إن تي، ما يجعلها أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها على الإطلاق، وكانت القنبلة قوية للغاية، لدرجة أنها تسببت في أضرار تصل إلى 1000 كيلومتر وخلقت سحابة فطرية يزيد ارتفاعها عن 64 كيلومترًا. تصميم قنبلة القيصرتمّ تصميم قنبلة القيصر من قبل فريق من العلماء السوفيات بقيادة أندريه ساخاروف، وقد تم تصميم القنبلة لتكون أقوى بـ 3 مرات من أيّ سلاح نووي آخر في ذلك الوقت، كان تصميم القنبلة معقدًا للغاية، لدرجة أنّ تصنيعها استغرق أكثر من عام، وتم اختبار القنبلة في منطقة نائية من الدائرة القطبية الشمالية، وتم إجراء الاختبار على منصة مصمّمة خصيصًا تم إسقاطها من الطائرة. وتم تفجير القنبلة على ارتفاع 4 كيلومترات لتقليل الأضرار التي لحقت بالمنطقة المحيطة. كان لقنبلة Tsar Bomba تأثير كبير على العالم، لقد أظهرت القدرات النووية للاتحاد السوفياتي وأظهرت استعدادهم لاستخدامها، كما دفع الاختبار الدول الأخرى إلى زيادة ترساناتها النووية، ما أدى إلى سباق تسلح بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. من هي الدول التي تمتلك سلاحًا نوويا؟يبحث الكثير من الناس عن عدد الدول التي تمتلك سلاحا نوويا، وفي الواقع هناك العديد من دول العالم التي تمتلك قوة نووية تكفي للقضاء على دولة كاملة، وبما أنّ امتلاك الأسلحة النووية أمر يثير القلق في المجتمع الدولي، سوف نرصد أبرز الدول التي تمتلك سلاحا نوويا وفقًا لمنظمة "يونيون أوف كونسيرند ساينتستس" (ucsusa.org) الأميركية1. الولايات المتحدة الأميركيةكانت الولايات المتحدة الأميركية أول دولة قامت بتطوير الأسلحة النووية، وقد اختبرت قنبلتها النووية الأولى في عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين أصبحت الولايات المتحدة واحدة من القوى النوويّة الكبرى في العالم، وتشير التقديرات إلى أنّ الولايات المتحدة تمتلك نحو 5550 رأسا نوويا، ما يجعلها من الدول التي تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، كما شاركت الولايات المتحدة بنشاط في جهود منع الانتشار النووي، حيث عملت مع الدول الأخرى لمنع انتشار الأسلحة النووية. 2.روسياروسيا هي قوة نووية كبرى أخرى في العالم، وكانت ثاني دولة تطوّر أسلحة نووية، وتمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، إذ تُقدّر بأكثر من 6000 رأس نووي، لقد شهدت البلاد تغييرات كبيرة في سياستها المتعلقة بالأسلحة النووية منذ نهاية الحرب الباردة، ومع ذلك، فهي لا تزال تحتفظ بترسانة نووية كبيرة، بينما شاركت أيضًا في جهود منع انتشار الأسلحة النووية، وعملت مع الولايات المتحدة في معاهدات الحدّ من الأسلحة النووية. 3. الصينتعدّ الصين هي الدولة الثالثة التي تطور أسلحة نووية بعد الولايات المتحدة وروسيا، وتشير التقديرات إلى أنّ الصين تمتلك نحو 350 رأسًا نوويًا، ورغم ذلك شاركت الصين في جهود منع انتشار الأسلحة النووية، وعملت مع الولايات المتحدة وروسيا على معاهدات الحدّ من الأسلحة النووية. 4.فرنسافرنسا دولة أخرى تمتلك أسلحة نووية، وتشير التقديرات إلى أنّ فرنسا تمتلك نحو 290 رأسًا نوويًا، وهي أيضا من الدول التي تستخدم نهج الردع النووي، ما يعني أنها لن تستخدم الأسلحة النووية إلا ردًا على هجوم نووي، وكانت فرنسا قد وقّعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، كنوع من المشاركة في منع الانتشار النوويّ حول العالم. 5. المملكة المتحدةكذلك المملكة المتحدة من الدول التي تمتلك أسلحة نووية، وتشير التقديرات إلى أنّ المملكة المتحدة تمتلك نحو 120 رأسا نوويا جاهزة للتشغيل، وتعتمد أسلحة بريطانيا على البحر، حيث تحملها صواريخ باليستية تطلق من غواصة ترايدنت تم شراؤها من الولايات المتحدة. 6.الهندالهند هي إحدى الدول القليلة التي تمتلك أسلحة نووية خارج إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، حيث تمتلك قرابة الـ 150 رأسًا نوويًا، وهي أيضا تنتهج سياسة "عدم الاستخدام الأول"، ورغم صراعاتها المستمرة مع باكستان، ألا أنها تشعر بقلق حيال الصين، لذلك تحدّث أسلحتها النووية كردّ على الدول النووية الأقوى في آسيا. 7.باكستانتركز باكستان على الأسلحة النووية التكتيكية قصيرة المدى، لكنها من الدول التي تمتلك مخزونا نوويا أيضًا، فلديها قرابة 150 رأسا نوويا، لكنها تنتهج سياسة "الردع الكامل" وهو ما يعني أنها ستستخدم الأسلحة النووية ردًا على أيّ عدوان ضد سيادتها. 8. كوريا الشماليةاليوم أصبحت كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي تتباهى علنا ببرنامجها للأسلحة النووية، وذلك منذ انتهاء الحرب الباردة، حيث قامت بتسريع البرنامج النوويّ، وتشير التقديرات إلى أنّ كوريا الشمالية تمتلك نحو 30-40 رأسًا نوويًا، وأجرت البلاد تجارب نووية عدة في الماضي، الأمر الذي أدى إلى إدانات وعقوبات دولية، ولم تشارك كوريا الشمالية في جهود منع الانتشار النووي، وانسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي. أول دولة صنعت سلاحا نوويالقد كان تطوير الأسلحة النووية أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية، ولقد غيّرت ميزان القوى في العالم، وكان لها تأثير عميق على العلاقات الدولية، وأول دولة صنعت سلاحًا نوويًا هي الولايات المتحدة. تطوير القنبلة النووية:خلال الحرب العالمية الثانية، أطلقت حكومة الولايات المتحدة برنامجًا سريًا يسمى مشروع مانهاتن، وكان هدف المشروع هو تطوير سلاح نوويّ قبل ألمانيا النازية، التي كان يُعتقد أنها تعمل على سلاح مماثل، بدأ المشروع في عام 1942 وكان بقيادة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر. وكان مشروع مانهاتن مشروعًا ضخمًا شارك فيه أكثر من 130 ألف شخص، وبلغت تكلفته أكثر من 2 مليار دولار، وقد عمل علماء ومهندسو المشروع بلا كلل، لتطوير التكنولوجيا اللازمة لإنتاج قنبلة نووية، وواجهوا العديد من التحديات بما في ذلك الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم وفصل البلوتونيوم. القنبلة الذرية الأولى:بلغ مشروع مانهاتن ذروته في أول اختبار ناجح لقنبلة نووية في 16 يوليو 1945، في ألاموغوردو، نيو مكسيكو، وكانت القنبلة التي تحمل الاسم الرمزيّ ترينيتي، عبارة عن قنبلة من النوع الانفجاريّ الداخلي، تستخدم البلوتونيوم كمادة انشطارية، كان الاختبار ناجحًا، وأنتجت الولايات المتحدة أول سلاح نوويّ في العالم. استخدام القنبلة الذرية:وبعد أقل من شهر من الاختبار الناجح، أسقطت الولايات المتحدة قنبلتَين ذرّيتين على اليابان، وفي أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة على مدينة هيروشيما، ما أسفر عن مقتل ما يقدّر بنحو 140 ألف شخص، وبعد ثلاثة أيام أسقطت قنبلة ثانية على ناغازاكي، ما أسفر عن مقتل ما يقدّر بنحو 70 ألف شخص، وأدت التفجيرات إلى استسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية. أكبر دولة تمتلك سلاحا نوويايوجد حاليًا تسع دول تمتلك أسلحة نووية، وأكبرها روسيا التي تمتلك نحو 6257 رأسًا نوويا، وهذا أكثر من أيّ دولة أخرى في العالم. وتتكون الترسانة النووية الروسيّة من أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك الصواريخ الباليستيّة العابرة للقارات (ICBMs)، والصواريخ الباليستيّة التي تطلق من الغواصات (SLBMs)، والصواريخ التي تطلق من الجو، وتمتلك البلاد العديد من مواقع اختبار الأسلحة النووية ومرافق التخزين المنتشرة في أراضيها الشاسعة، لقد استثمرت الحكومة الروسية بكثافة في برنامجها النوويّ على مر السنين، وطورت بعضًا من أكثر التقنيات النووية تقدمًا في العالم. وتقوم السياسة النووية الروسية على مبدأ الردع، وتعتبر البلاد الأسلحة النووية وسيلة للدفاع ضد التهديدات المحتملة من الدول الأخرى، وتتمسك روسيا بسياسة "عدم الاستخدام الأول"، ما يعني أنها لن تستخدم الأسلحة النووية ما لم تتعرض للهجوم أولًا من قبل دولة أخرى، باستخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل، تم تصميم هذه السياسة لمنع الدول الأخرى من مهاجمة روسيا، لأنها تعلم أنّ أيّ هجوم سيؤدي إلى هجوم مضادّ مدمر من روسيا. وعلى الرغم من الجهود الدولية الرامية إلى خفض عدد الأسلحة النووية في العالم، تواصل روسيا تحديث ترسانتها النوويّة وتوسيع قدراتها، حيث طورت أنواعا جديدة من الصواريخ والرؤوس الحربية المصمّمة لتفادي أنظمة الدفاع الصاروخيّ وتعزيز قدراتها النووية، ويعتقد بعض الخبراء أنّ البرنامج النوويّ الروسيّ يشكل تهديدا كبيرا للأمن العالمي، لأنه قد يؤدي إلى سباق تسلح مع دول أخرى، ويزيد من خطر نشوب حرب نووية.يشكّل البرنامج النوويّ الروسيّ قضية معقّدة ومثيرة للجدل، وفي حين تنظر روسيا إلى ترسانتها النووية كوسيلة للدفاع، فإنّ دولًا أخرى تعتبرها تهديدا للأمن العالمي، ويجب على المجتمع الدوليّ أن يعمل معًا لإيجاد طريقة لخفض عدد الأسلحة النووية في العالم، ومنع نشوب حرب نووية، ومن الضروري الحفاظ على التواصل المفتوح والدبلوماسية، لتجنّب سوء الفهم ومنع الصراعات التي يمكن أن تتصاعد إلى حرب نوويّة.(المشهد)