ها قد انتهت أخيرا فصول قصة هزت الرأي العام منذ أكثر من سنة. قصة أبطالها شاب ادعى أنه يهودي واسمه "إيلايا" ليتمكن من عقد قرانه على شابة يهودية، إلا أن سرعان ما اكتشفت المرأة وهي من طائفة الحريديم الأصولية في بروكلين في الولايات المتحدة أن زوجها تنكر في صورة شخصية يهودية وهو في الواقع مسلم لبناني من الطائفة الشيعية ويدعى "علي".المستجداتفي المستجدات وبحسب ما نشر موقع "جيروزالم بوست"، أعلنت المحكمة الحاخامية في تل أبيب أن الفتاة حصلت بعد أكثر من عام على الطلاق من زوجها. فبعد الإكتشاف، تركت المرأة زوجها وتوجهت إلى إسرائيل لطلب الطلاق، إلا أنها لم تتمكن من الحصول عليه.مشكلة لدى المحاكمفي الواقع، خلقت هذه القصة مشكلة لدى المحاكم الحاخامية لأنه وفقًا للقانون اليهودي، إذا لم يكن "علي" يهوديًا اعتُبر الزواج باطلاً وأصبحت المرأة حرة في الزواج من شخص آخر. ولكن إذا كان يهوديًا، يكون الزواج صحيحًا ويتطلب الطلاق الحصول على موافقة يمنحها الزوج للزوجة. والشاب "علي" فور عودة زوجته إلى إسرائيل، لجأ إلى محكمة نيويورك الحاخامية واعتنق اليهودية قبل أن يسافر هو أيضا إلى تل أبيب بحثًا عن زوجته.استدعاء حاخام متخصصومن أجل حل القضية، جلبت المحكمة الحاخامية الحاخام زيفديا كوهين المتخصص في القضايا المعقدة لتسوية المسألة. وخلال المنازعات، تواصل الحاخام مع جدة "علي" التي أخبرته أن والدتها في الواقع يهودية. عندها، اعتبر كوهين أن احتمال أن يكون "علي" يهوديا يفرض موافقته على الطلاق. وبعد محاولات عدة مع "علي" الذي فرضت السلطات عليه منع سفر، تمكنت المحكمة من الحصول على الطلاق للشابة وبالتالي رفع منع السفر عن "علي".(ترجمات)