في تصريحاتها الأخيرة، أثارت الدكتورة روضة حمزة، جدلًا واسعًا بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني، حيث قدمت مقترحًا لميزانية منزلية يمكن للأسرة المصرية الاعتماد عليها في حدود 3000 جنيه شهريًّا لتلبية احتياجات الأكل والشرب والمستلزمات الأساسية. التصريحات قوبلت بردود فعل متباينة، بين الانتقاد الحاد والاهتمام بتفاصيل الطرح الذي تقدمت به الدكتورة. من هي الدكتورة روضة حمزة؟ الدكتورة روضة حمزة أستاذة اقتصاد في جامعة حلوان، معروفة بكونها أستاذة بارزة في مجال الاقتصاد المنزلي، وتعمل في عدة جامعات مصرية. خلال ظهورها التلفزيوني في أحد البرامج التلفزيونية، طرحت خطة تفصيلية لتوزيع 3000 جنيه شهريًّا على النفقات الأساسية، بناءً على الأسعار الحالية. هدفت الخطة إلى مساعدة الأسر محدودة الدخل على التكيف مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ومع ذلك، تحولت تصريحاتها إلى "ترند" على منصات التواصل الاجتماعي، حيث واجهت سيلًا من الانتقادات. الدكتورة روضة تردّ في تعليقها على الجدل، أوضحت الدكتورة روضة أن ما قدمته كان مجرّد اقتراح قابل للتعديل، وأنها لم تزعم أن هذا المبلغ يكفي جميع الأسر بالطريقة نفسها. وقد أشارت أيضاً إلى أن الهجوم انصب على تفاصيل مثل ملابسها، حيث ادعى البعض أن "البليزر" الذي ارتدته باهظ الثمن، بينما أكدت أنها اشترته منذ عشر سنوات بمبلغ زهيد. فيما يخص الميزانية التي طرحتها، وزّعت الدكتورة روضة المبلغ على بنود مثل الادخار المنزلي بـ435 جنيهًا، المنظفات بـ150 جنيهًا، والسوبر ماركت بـ700 جنيه، إلى جانب تخصيص 1100 جنيه للحوم والدواجن والأسماك. كما قدمت نصائح عملية لتقليل التكاليف، مثل شراء الأرز والمعكرونة بكميات كبيرة، واستخدام بقايا الزيت لصنع المنظفات المنزلية. ورغم نيتها تقديم الدعم للأسر المتضررة، فإن ردود الفعل السلبية أظهرت مدى الانقسام في استقبال مثل هذه الطروحات، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. في وقت أكّدت الدكتورة روضة أن هدفها هو التوعية الاقتصادية للأسر وليس السعي وراء الشهرة أو "الترند". (المشهد)