تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا يزعم وفاة الطفلة ريم التي ظهرت مؤخرًا في مقطع فيديو مؤلم مع والدها الذي قام بضربها وتعذيبها، مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى، لتفارق الحياة إثر تدهور حالتها الصحية، فما حقيقة وفاة الطفلة ريم؟ما هي حقيقة وفاة الطفلة ريم؟ مع انتشار مزاعم وفاة الطفلة ريم التي ظهرت في مقطع فيديو حزين أثناء تعرضها للضرب المُبرح من قبل والدها، كشفت مصادر مُقربة من العائلة، لبعض المواقع الصحفية المحلية، حقيقة وفاة الطفلة ريم. أكدت المصادر المُقربة للطفلة ريم وعائلتها، لموقع "تركيا بالعربي"، أن الطفلة التي تعرضت للضرب المُبرح، لا تزال على قيد الحياة، وأصبحت تحت رعاية الدولة التركية في الوقت الحالي، كما أنها تتلقى العلاج الجسدي والنفسي اللازم في مركز متخصص تابع للجهات الرسمية المعنية بحماية الطفولة.ما حقيقة وفاة والد الطفلة ريم في تركيا؟ بعد انتشار مقطع الفيديو المُسرب للأب الذي يتعدي بالضرب المُبرح على طفلة صغيرة لا تتعدى عمر العامين، ظهرت شائعة تزعم وفاته، بعد القبض عليه وإلقائه في السجن، مما تعرض للتعذيب على يد السجناء أثناء احتجازه. بينما أوضحت منصة "تأكد" أن هذه الادعاءات غير صحيحة، مؤكدة أن الصور المتداولة لا تعود للأب السوري المقيم في مدينة غازي عنتاب التركية، لكنها لحالة أخرى في سوريا. وفي ضوء ذلك، كشفت ولاية غازي عنتاب في بيان رسمي، يوم الأحد الموافق 6 أبريل، نُشر على منصة "إكس"، أنه تم إلقاء القبض على الرجل الذي ظهر في مقطع فيديو، يعنف طفلته بطريقة وحشية، مؤكدة أنه قيد الاحتجاز الرسمي لدى السلطات التركية، ولم تصدر أي أنباء عن وفاته حتى الوقت الحالي. الجدير بالذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لأب يقدم على ضرب طفلته البالغة من العمر عامين، بيديه وقدميه، كما قام بسحبها من شعرها وطرحها أرضًا، في مشهد يخلو من الإنسانية. أكدت وكالة DHA التركية أن مقطع الفيديو تم تصويره من أحد الأشخاص الموجودين داخل المنزل، حيث إن الأب قرر تعذيب طفلته، انتقامًا من والدتها التي قررت الطلاق، بسبب معاملة الزوج القاسية. أفادت الوكالة أنه عقب انتشار التسجيل، تحركت فرق قيادة الشرطة في غازي عنتاب، وتم تحديد مكان إقامة الأب المشتبه به، حيث جرى توقيفه، ومن ثم تحويله إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق.(المشهد)