في موجة من الصدمة والرعب، تسبب فيها فيلم الرعب "Terrifier 3" في إحداث اضطرابات كبيرة بين رواد السينما، حيث تسببت مشاهده الدموية والعنيفة في حالات إغماء وتقيؤ، ما دفع البعض لمغادرة القاعات. الفيلم الذي يُعد تكملة لسلسلة أفلام الرعب المثيرة حول "آرت ذا كلاون" القاتل المهرج، يشتهر بمشاهده الصادمة التي تركت الجمهور في حالة من الذهول.تفاصيل القصة "Terrifier 3" هو أحدث إصدار في سلسلة أفلام الرعب الشهيرة التي تركز على شخصية "آرت ذا كلاون"، المهرج القاتل الذي يرعب سكان مقاطعة مايلز في نيويورك. الفيلم يحتوي على مشاهد دموية شديدة العنف لدرجة أن بعض رواد السينما لم يتمكنوا من تحملها، حيث غادر 11 شخصا إحدى العروض بعد بضع دقائق فقط من بداية الفيلم، بينما تقيأ مشاهد آخر بسبب المشاهد المروعة. الفيلم تضمن مشهدا افتتاحيا مروعا للغاية، بحسب المخرج داميان ليون، الذي أشار إلى أن أي استوديو سينمائي رئيسي كان سيرفض السماح بتصويره. حتى الممثل ديفيد هوارد ثورنتون، الذي يجسد شخصية "آرت ذا كلاون"، اعترف أنه كاد يتقيأ أثناء تصوير أحد المشاهد بسبب شدة الرعب والعنف.النجاح المفاجئعلى الرغم من الجدل المحيط به، حققت سلسلة "Terrifier" نجاحا كبيرا، حيث حصد الجزء الثاني من الفيلم في عام 2022 أكثر من 15 مليون دولار، على الرغم من ميزانيته المحدودة التي بلغت 250 ألف دولار فقط. وتواصل السلسلة تقديم مستويات غير مسبوقة من العنف والرعب، مما جعلها واحدة من أكثر أفلام الرعب إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.تباينت ردود أفعال المشاهدين بين الصدمة والإعجاب، حيث وصف بعضهم الفيلم بأنه "مثير للاشمئزاز"، بينما أعرب آخرون عن إعجابهم بشدة الرعب التي يقدمها. ومع بدء عرض "Terrifier 3" في المزيد من دور السينما، يتوقع أن تستمر موجة الإثارة والجدل حول هذا الفيلم الذي يهدف إلى دفع حدود الرعب إلى أقصى مستوى. مع النجاح المستمر لسلسلة "Terrifier"، يبدو أن جمهور أفلام الرعب مستعد لتحمل المزيد من المشاهد المروعة والصادمة، رغم الجدل الدائر حولها. الفيلم يعيد تعريف مستوى الرعب في السينما الحديثة، ولكن يبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن يتحمل الجمهور هذه الجرعة المكثفة من العنف؟ (ترجمات)