لمدة 25 عاما، عانى أندي نورتون، من مشاكل الجيوب الأنفية ومشاكل التنفس التي صاحبته منذ الطفولة، وبعد هذه المدة اكتشف المفاجأة، حينما عطس بشدة أثناء الاستحمام.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" اكتشف نورتون المشكلة التي ترجع إلى وجود قطعة من الليغو عالقة في أنفه طوال هذه المدة.
صُدم نورتون عندما سمع صوت "طقطقة" ونظر إلى الأسفل ليجد القطعة الصفراء الفلورية. وقال: "فجأة، عادت إليّ ذكريات شيء نسيته تمامًا في حياتي".
في عام 1998، أي قبل أكثر من 25 عامًا، كان الطفل البالغ من العمر 6 سنوات يلعب بمجموعة ليغو الخاصة به، عندما فكر في إدخال قطعة في أنفه. كانت عبارة عن نقطة صفراء دائرية صغيرة أصغر من حبة الذرة.
قال نورتون في منشور على "إنستغرام" الأسبوع الماضي انتشر على نطاق واسع منذ ذلك الحين: "لقد فكرت للتوّ أنه ربما يمكنني إدخاله في أنفي. لا أعرف لماذا فعلت ذلك. الأطفال في التسعينيات يفعلون أشياء سخيفة".
انتابه الذعر عندما أدرك أنّ النقطة البلاستيكية الصغيرة كانت صغيرة جدًا بحيث لا يمكنه الوصول إليها بأصابعه والإمساك بها.
ثم جاءت فكرة "رائعة" أخرى: تجميع تمثال ليغو صغير وإدخاله في فتحة الأنف في مهمة إنقاذ جريئة، على أمل أن يلتقي بالنقطة ويلتصق بها مثل قبعة صغيرة، والتي سيخرجها.
وقال: "وبالطبع، انفصل رأس ليغو في أنفي. لذا فقد علق في أنفي أيضًا".
حساسية مزمنة؟
استخرجت والدته التمثال الصغير بملاقط، من دون أن تعلم أنّ قطعة صغيرة بقيت. لتظل هناك لمدة عقدين تقريبًا.
وقال نورتون: "لقد عانيت طوال حياتي حساسية الجيوب الأنفية والحساسية ومشاكل الاحتقان".
وتابع "نظرًا لأنني أعاني حساسية تجاه القطط والكلاب والعشب والعديد من الأشجار المحلية والغبار، وكنت دائمًا معرّضًا لواحد أو أكثر من هذه الأشياء، فقد عشت حياتي على افتراض أنّ أيّ مشاكل احتقان كانت ناجمة ببساطة عن الحساسية".
وأضاف "أخبرني طبيبي أنه مع أشهر الصيف الجافة والحارة، من المفيد حقًا أن تنفث أنفك أثناء وجودك في الحمّام بسبب رطوبة البخار... لقد كنت أفعل هذا بانتظام منذ 6 أشهر أو نحو ذلك... اليوم، كنت أنفث أنفي في الحمام، وها أنا ذا، نفخت نقطة ليغو كانت في أنفي لمدة 26 عامًا".
(ترجمات)