في حادثة مروعة هزّت قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية بمصر، عاشت القرية ليلة من الصدمة والفزع بعد العثور على زوجين مقتولين داخل غرفة نومهما في ظروف غامضة. فماذا في تفاصيل جريمة القتل في أشمون؟ تفاصيل جريمة القتل في أشمون الواقعة بدأت بإخطار رسمي تلقاه اللواء مدير أمن المنوفية محمود الكموني، من مأمور مركز شرطة أشمون العميد محمد أبو العزم، يُفيد بوجود جثتي الزوجين داخل منزلهما بعد بلاغ من الأهالي الذين تفاجأوا باختفاء الضحيتين عن الأنظار.سارعت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث كشفت التحريات الأولية أن الجريمة كانت بدافع السرقة، خصوصاً بعد ورود معلومات تُفيد بأن الزوج كان قد باع أخيراً سيارة نقل مقابل مبلغ 450 ألف جنيه، وأعاد السيارة إلى مالكها بعد إتمام الصفقة واسترداد الأموال. هذه التفاصيل كانت كافية لتجعل الجناة، الذين لهم سجلات جنائية سابقة، يُخططون لاقتحام المنزل بحثاً عن المال.في ليلة الحادث، تسلّل الجناة خلسة إلى المنزل معتقدين أن الأموال ستكون في متناولهم، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها. فقد استشعر الزوجان وجود الدخلاء، ما دفعهما للتصدي لهم، فاعتدى الجناة بوحشية على الضحيتين حتى الموت، ووصل بهم الأمر إلى تعذيبهما في محاولة لإجبارهما على الكشف عن مكان الأموال. وقد تبيّن أنّها كانت مخبأة داخل "حلة" تحت السرير. استمرت جهود الأجهزة الأمنية بشكل مكثف، لتتمكن في ساعات قليلة من كشف هوية المتهمين والقبض على 2 منهم، وهما "م. ز." و"م. م." من سكان كفر الطراينة، فيما لا يزال البحث جارياً عن المتهم الثالث الذي تمكن من الهرب. وأثناء التحقيقات، اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة، مؤكدين أن هدفهما كان السرقة وليس القتل، لكن المقاومة التي أبداها الضحيتان أدّت إلى ما حصل.(المشهد)