في جريمة هزّت الرأي العام المصريّ والعربي، أقدمت زوجة خمسينية على قتل زوجها بطريقة مُرعبة وبمساعدة عشيقها، من دون أن يرفّ لها جفن أو أن يحنّ قلبها على شخص عاشت معه سنوات طويلة، وأنجبت منه 6 أولاد.وانتشرت أخبار جريمة كفر الدوار اليوم كالسّهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ألقي القبض على الفاعلَين واعترفا بارتكابهما العمل الشنيع.جريمة كفر الدوار اليوموفي تفاصيل جريمة كفر الدوار اليوم، فقد تقدمت ابنة القتيل وهي ربة منزل عمرها 28 سنة، ببلاغ إلى مأمور مركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، يفيد بغياب والدها الذي، على حدّ قولها خرج من المنزل بتاريخ 14/5/2024 ولم يعد، أو على الأقل هذا ما ادعته الوالدة أو القاتلة أمام أولادها لإبعاد الشبهات عن نفسها.وبالتحقيق في "اختفاء" الرجل، توصلت الشرطة إلى خيوط تؤكد وجود جناية في القضية، وأنّ الغائب ليس مختفيًا بل مقتول ومدفون.وبعد التحريات، تبيّن أنّ الزوجة هي من ارتكبت الجريمة بمساعدة عشيقها، وهو ابن عم الضحية.وبعد القبض عليهما، اعترف القاتلان أمام النيابة بارتكاب الجرم، من خلال وضع منوّم في كوب العصير الذي اعتاد القتيل أن يشربه يوميًا حتى خارت قواه وفقد وعيه.وبعد ذلك، قام العشيق بخنق الرجل بشال الزوجة، وعند التأكد من وفاته، أقدم الاثنان على دفن الميت داخل حفرة في غرفة النوم، ووضعا على الحفرة خرسانة لإخفاء الجثة وبالتالي الجريمة والأدلة.ولإبعاد الشبهات عنها، ادعت الزوجة اختفاء زوج بحيث خرج من المنزل ولم يعد إليه أبدًا.وبعد كشف الحقيقة واستنادًا إلى أقوال المتهمين، تمكنت النيابة من استخراج الجثة من الحفرة في غرفة النوم، وقام الطبيب الشرعيّ بتشريحها وكشف أسباب الوفاة، التي تطابقت مع أقوال المجرمين، وسجن المتهمان على ذمة التحقيق.(المشهد)