أثار تقرير عن أضرار الحليب قليل الدسم بالنسبة لكبار السن غضب وسخرية الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.غضب واستياءفي التفاصيل، تناولت مقدّمة نشرة الأخبار بالقناة الوطنية الأولى سامية حسين موضوع أزمة الحليب في تونس وتحدثت عن النقص في تزويد الأسواق التونسية بهذه المادة قبل أن تنتقل للقول إنّ الأطباء يؤكدون أنّ هذه المادة اللبنية ليست نافعة البتة للمسنين وتسبب أمراضا عدة.وأشعل هذا التصريح موجة غضب بين التونسيين وتساءل البعض ما إذا كان في ذلك محاولة لصرف النظر عن أزمة الحليب ويأتي ضمن أجندة سياسية معيّنة.حسين تردوفي تعليق على الانتقادات، ردت حسين في حديث إذاعي أنّه لطالما كان تثقيف الناس ومدّهم بالمعطيات الدقيقة إحدى مهام الإعلام بشكل عام والإعلام العمومي على وجه خاص، مضيفة أنّ إضفاء الطابع السياسي على المادة الإخبارية المقدّمة لا يخطر على بال المواطن بل إنّ ذلك قد تعمد إليه بعض الأشخاص والأطراف التي تستغل مثل هذه الوضعيات لخدمة نفسها أو لضرب منافسيها.. "ونحن خارج هذا السياق تماما".واعتبرت الباحثة في الإعلام أنّ ما قيل هو بمثابة فقاعة بلا معنى، وفق تعبيرها.(وكالات)