ضجت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر وُصف بالـ"فضيحة" ومفاده بأنه تم تسريب فيديو للسيدة الأولى في كوريا الجنوبية وهي تتلقى هدية فاخرة عبارة عن حقيبة من "ديور".وبحسب موقع "وول ستريت جورنال"، فقد بلغ سعر الهدية 2200$، وهذا الأمر من شأنه أن يتسبب بمشاكل كبيرة لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وقد هزّ الخبر الحزب الحاكم السياسي التابع له الرئيس.وبدأت البلبلة بعد انتشار مقطع فيديو لقسٍ يقدّم حقيبة يد ماركة "ديور" للسيدة الأولى في كوريا الجنوبية بالسر، وهي تقبلها، واحتدم الجدل الذي أثاره الفيديو، والذي نُشر للمرة الأولى في نوفمبر الماضي من قبل الموقع الإخباري اليساري "صوت سيول"، واحتد في الأيام الأخيرة بالتوازي مع متغيرات الجو السياسي، حيث يسعى حزب يون إلى الفوز في الجمعية الوطنية بانتخابات شهر أبريل المقبل، لهذا استغلت المعارضة الحادثة لمهاجمة يون.وانقسم حزب "قوة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس حول كيفية الرد، وطالب بعض الأعضاء السيدة الأولى بالاعتذار، بينما دافع عنها آخرون، واصفين الفيديو بأنه "فخ كاميرا تجسس".ودعا حزب المعارضة المكتب الرئاسي إلى تقديم تفسير لانتهاك السيدة الأولى كيم كيون المزعوم لقانون مكافحة الكسب غير المشروع في كوريا الجنوبية، والذي يجعل من غير القانوني للموظفين العموميين وأزواجهم قبول هدايا تتجاوز حوالي 750 دولارًا دفعة واحدة أو 2200 دولار سنويًا.من جهته، قال ، نائب الحزب الحاكم المقرّب من الرئيس، يوم الإثنين، إن الفيديو كان فخًا غير قانوني، ويعتقد أن حقيبة ديور كانت محتجزة لدى الحكومة. لم يرد الرئيس والسيدة الأولى علنًا على الأسئلة المتعلقة بالحقيبة. وأظهر استطلاع حديث للرأي أن 62% من المشاركين في الاستطلاع ينظرون إلى حادثة حقيبة ديور باعتبارها انتهاكًا لقوانين مكافحة الكسب غير المشروع، بينما يرى 30% أنها فخ غير أخلاقي للكاميرا الخفية. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكوريين الجنوبيين يعتقدون أنه يجب التحقيق في هذه المزاعم.(ترجمات)