أثارت الصورة التي نشرها "غوغل" الأربعاء، الفضول لمعرفة اسم صاحبها وتفاصيل حياته، وما يمكن أن يميزه حتى يحتفي به عملاق محركات البحث رسميًا، لذلك كان لوي جوزيف سيزار دوكورنيه من أكثر الأسماء التي بحث عنها المبحرون على النت خلال الساعات الأخيرة، فمن هو لوي جوزيف سيزار دوكورنيه؟ إليكم قصته مفصلة.من هو لوي جوزيف سيزار دوكورنيه؟لمناسبة الذكرى 218 لميلاد الرسام الفرنسيّ لوي جوزيف سيزار دوكورنيه، خصصت شركة "غوغل" شعارها لهذا الأربعاء في رأس صفحتها الرئيسية، للاحتفاء بذكراه.وظهر الرسم، على صفحة "غوغل" المستوحى من صورة ذاتية تُظهر الرسام الفرنسي وسط خمس لوحات، وهو يعمل على إحداها ممسكًا بالفرشاة بقدمه اليمنى، بصدد رسم مناظر طبيعية خلابة. كان لوي جوزيف سيزار دوكورنيه في الواقع يعاني تشوّهًا خلقيًا يُعرف باسم "فوكوميليا"، وهو مرض يؤدي إلى ضمور الأطراف أثناء حمل الأم. ولهذا السبب، وُلد لويس جوزيف سيزار دوكورنيه في 10 يناير 1806 في ليل، بدون ذراعين وساق واحدة فقط. وكانت قدمه اليمنى تحتوي أيضًا على أربعة أصابع فقط.قطعة الفحم التي غيّرت حياة هو لوي جوزيف سيزار دوكورنيهتعلّم لوي جوزيف سيزار دوكورنيه الرسم باستخدام قدمه بعد إكتشاف شغفه بالرسم من خلال إلتقاط قطعة من الفحم بأصابع قدميه، واستخدامها لعمل رسومات صغيرة. في طفولته، لم يكن يستطيع التحرك بمفرده وكان والده هو الذي يحمله. بمرور الوقت، جلب له عمله كرسام، المزيد والمزيد من التقدير من مدارس الفنون والمصممين الآخرين.درس الرجل الفن وحصل على منحة دراسية من الدولة، سمحت له في النهاية باتّباع تعاليم الرسامين المشهورين في باريس. طوال حياته المهنية، حصل لوي جوزيف سيزار دوكورنيه، المعروف بمشاهده وصوره التاريخية، على العديد من الجوائز، ومن أهم أعماله رسم لوحة لمريم المجدلية عام 1840، والتي اشترتها الحكومة الفرنسية في ما بعد.تمكن الرسام صاحب الموهبة الفريدة من الحصول على عدد من الميداليات من صالون الفنّ المرموق.تُعرض إلى الآن لوحات الرسام الفرنسيّ في المتاحف الفرنسية الكبرى. تُوفي الفنان في 27 أبريل 1856.(المشهد)