يسعى اليمنيون لاستعادة ما يمكن استعادته من البهجة الرمضانية رغم ضيق الحال والأوضاع الاقتصادية الصعبة.. مدفع الإفطار كان واحدا من التفاصيل المرتبطة بطقوس رمضان والذي تم تعطيله بفعل الحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات.مدفعُ رمضانَ في محافظةِ تعز وضواحيها، أطفأتْهُ الحربُ منذُ سنواتٍ، بعدما كانَ أحدَ ملامِحِ الشهرِ الفضيلِ وطقوسِهِ الروحانيةْ.. يقول الحاج أحمد إن مدفعَ الإفطارِ ارتبطَ لدى اليمنيينَ بقائمةٍ طويلةٍ من تفاصيلِ الموروثِ الشعبيِ في شهرِ رمضانْ.تقولُ مصادرُ تاريخيةٌ إن مدفعَ تعزٍ تحولَ من عتادٍ عسكريٍ زمنَ الحكمِ العثماني، إلى آلةٍ تُعلِمُ الصائمينَ بجوازِ الإفطارِ مع بدءِ أذانِ المغربْ، وتُرجِّحُ بعضُ الرواياتِ أنَّ تقليدَ مدفعِ رمضانْ، عُرٍفَ للمرةِ الأولى في مصرَ أيامَ المماليكْ.يأملُ اليمنيونَ تجاوزَ ظروفِ الحربِ التي نالتْ من الموروثِ الشعبي في رمضانْ، وأفقدتْ شهرَ الصيامِ الكثيرَ من ألوانِ البهجةْ.(المشهد)