كشف الصحفي الفرنسي المتخصص في الأخبار الملكية ستيفان برن، أن وضع الأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام مثير للقلق بشكل كبير.واعتبر الصحفي الفرنسي في حديث نقلته مجلة "كلوزر" أن عدم الشفافية والوضوح في أي إعلان أو بيان يثير القلق أكثر من الشفافية والوضوح.فإذا كان هدف العائلة الملكية عدم شغل بال المحبين والجمهور بإطلاعهم على حقيقة حالة الأميرة، فما قامت به أسوأ من ذلك، اذ تبيّن أن الكل أصيب بخوف وقلق أكبر على صحة أميرة ويلز. والغموض الذي رافق خضوع الأميرة لعملية في البطن كانت مقررة سابقا على حد قول بيان صدر عن العائلة الملكية عقب العملية، ومدة التعافي التي قيل إن الأميرة ستحتاجها، لا يدلان سوى على شيء واحد وهو وجود خلل في مكان ما: إما أن مرض الأميرة أخطر مما تم الإعلان عنه، أو أنها تعرضت لخطأ طبي خلال العملية تدهورت على إثره حالتها، الأمر الذي استدعى إصدار بيان عاجل عن وضعها.وتأتي جراحة كيت في حين تمر العائلة المالكة بظروف صحية غير مستقرة محيث سيخضع الملك تشارلز الثالث لعملية جراحية أيضا لإزالة ورم حميد من البروستاتا.هذا ومع تمديد فترة تعافي الأميرة من الجراحة، وتأجيل موعد عودتها لمزاولة أنشطتها لما بعد عيد الفصح، خمنت صحيفة إسبانية وقوع خطأ في عملية البطن التي خضعت لها مؤخراً.وقالت صحفية إسبانية تدعى كونشا كاليخا، إنها تحدثت إلى أحد العاملين بالقصر الملكي، وقد أكد لها وقوع خطأ في فترة ما بعد الجراحة، لافتاً إلى أن الوضع خطير للغاية ولهذا السبب تحديداً تم إصدار البيانات حول حالتها.بانتظار أن يصدر القصر الملكي بياناً جديداً يشرح فيه مفصلا ما يحدث في الكواليس، أفادت مصادر من داخل عيادة لندن التي تخضع فيها أميرة ويلز لفترة التعافي، بأنها تتحسن ببطء، ولا تزال تواكب أعمالها، ولكن من المستشفى وفقاً لأوامر الطبيب.(ترجمات)