في معلوماتٍ تُكشَف للمرة الأولى، تحدّث الفنان حسين فهمي عن رحيل الفنانة سعاد حسني، على الرغم من مرور سنوات عدّة على وفاة "سندريلا الشاشة العربية". فهذا اللغز الكبير حول حقيقة وفاتها لا يزال غامضًا حتّى يومنا هذا، وبين فرضيّة الانتحار أم القتل المتعمّد، تبقى هذه القضيّة محط اهتمام الرأي العام بعد مرور كلّ هذه الأعوام.حسين فهمي وأسرار جديدة عن رحيل سعاد حسني أعاد الفنان حسين فهمي إلى الواجهة قضيّة رحيل سعاد حسني، بعد 24 عامًا على وفاتها، كاشفًا النقاب عن معلومات جديدة بهذا الشأن.وخلال استضافته، في أحد البرامج التلفزيونية، أكّد حسين فهمي أنه تواصل مع السندريلا قبل 3 أيّام فقط من وفاتها، حيث اتّفق معها على عملٍ فنّي جديد وقد طلبت منه البحث عن سيناريو مميّز لهذا المشروع. واتصالهما هذا جاء على خلفية تكريمها في مهرجان القاهرة آنذاك، حيث أكّدت له قرارها بالعودة إلى مصر بعدما سحبت أموالها كلّها من لندن وحضّرت أمتعتها تحضيرًا للسفر.واستبعد حسين فهمي، من دون أن يجزم، فرضية أن تكون سعاد حسني قد انتحرت. وأشار إلى وجود أدلّة تثبت هذا الأمر، فكيفَ لها أن تكون قد انتحرت في حين أنّ جثمانها عند السقوط كان بعيدًا 5 أمتار، الأمر الذي يثير التساؤلات كون الشخص الذي يقع من علو مرتفع لا ينبغي أن يبتعد أكثر من متر ونصف المتر عن المكان، وهو ما أكّده له الخبراء. كما أنّ المستغرب عدم وجود آثار للدماء في مكان سقوطها ما يعزّز فرضية القتل وليس الانتحار، بحسب فهمي.هذا، واعتبر حسين فهمي أنّه كان بإمكان سعاد حسني أن تلجأ إلى طريقة أسهل وأقلّ تعقيدًا لو أنها انتحرت فعلًا، عبر زيادة مثلًا جرعة الأدوية المهدئة التي كانت تأخذها بدلًا من أن ترمي نفسها من الطبقة السادسة.يُذكر أنّ الراحلة التي توفيت في العام 2001 في لندن، كان تأخّر تشريحها آنذاك بسبب تزامن وفاتها مع عطلة الأطباء الشرعيين، وقد رُجّح انتحارها نتيجة رمي نفسها من الطبقة السادسة من منزلها.صحيح أنّ نبش قبور الماضي وفتح جرح غياب سعاد حسني لن يعيدها، إلاّ أنّ فكّ لغز وفاتها قد يريح الكثير من محبّيها وعائلتها، حيث الشكوك لا تزال حتّى يومنا هذا حول فرضية قتلها وهو الأمر الذي أعاده إلى الواجهة اليوم الفنان حسين فهمي.(المشهد)