أثارت قضية التيك توكر المصرية نبوية جمعة، المعروفة باسم بـ"أنوش"، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحولت من مقدمة لمحتوى يومي عادي إلى نشر فيديوهات خادشة للحياء بهدف تحقيق أرباح مالية ضخمة. تطورت القصة سريعاً بعد تقديم بلاغ رسمي ضدها من المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، للنائب العام، متهماً إياها ببث محتوى غير أخلاقي والإساءة إلى القيم الأسرية المصرية. فماذا في تفاصيل قصة التيك توكر انوش؟ قصة التيك توكر انوش بدأت الأحداث عندما رصدت الأجهزة الأمنية تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر أنوش وهي تقدم محتوى يتضمن إيحاءات وإشارات غير لائقة. قامت السلطات بالتحرك وضبطت المتهمة في القاهرة، حيث عثرت بحوزتها على هواتف محمولة تحتوي على مقاطع الفيديو المخالفة، بالإضافة إلى أدوات تصوير وأجهزة إلكترونية تُستخدم في صناعة المحتوى. وأوضحت التحقيقات أن أنوش كانت تحقق أرباحًا تصل إلى 1000 دولار أسبوعيًّا جراء تلك الفيديوهات. خلال التحقيقات، اعترفت أنوش بأنها لجأت إلى هذا النوع من المحتوى بعد فشلها في تحقيق أرباح تُذكر من مقاطع الفيديو العادية. كما كشفت عن تعاون طليقها معها في تصوير الفيديوهات ونشرها، ما أدى إلى إصدار أمر ضبط وإحضار بحقه. وقد قرّرت النيابة العامة إحالة أنوش إلى المحاكمة الجنائية بتهمة غسيل الأموال الناتجة عن الأنشطة غير المشروعة، إلى جانب نشر محتوى خادش للحياء. حكمت المحكمة الاقتصادية بحبسها 3 سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه. كما صدر قرار بمنعها من التصرف في أموالها ومصادرة ممتلكاتها ومجوهراتها. أثارت القضية نقاشاً واسعاً حول خطورة المحتوى غير الأخلاقي على وسائل التواصل، ودعت جهات عدة إلى تعزيز الرقابة على هذا النوع من الأنشطة واتخاذ خطوات حازمة لحماية المجتمع من تأثيراته السلبية.(المشهد)