خلال عام 2020، أصبحت عجوز بريطانية تدعى إيريس جونز، وتبلغ من العمر آنذاك 80 عاما، محورا لحديث الرأي العام بعدما أعلنت زواجها من شاب مصري يصغرها بأكثر من 40 عاما، ويدعى محمد إبراهيم. وها هي العجوز البريطانية تتصدر الرأي العام من جديد، ولكن هذه المرة بعد مطالبتها السلطات البريطانية بترحيله من البلاد وعدم تجديد إقامته مرة أخرى، فما سبب كل هذا التغيير؟ زواجهما أثار ضجة كبيرة بعد محادثات عبر الإنترنت دامت لمدة 5 شهور، زارت إيريس جونز مصر عام 2020، لتلتقي بالشاب محمد إبراهيم البالغ من العمر 34 عاما. اتفق الثنائيّ على الزواج، وتزوجا في القاهرة، وانتقل محمد للعيش معها في بريطانيا، وظهرا معا في برنامج محليّ بريطاني يحكيان خلاله عن قصة حبهما التي توّجاها بالزواج، بحسب وسائل إعلام بريطانية.بعد مرور عامين فقط، تطورت الخلافات بين الثنائي، ما دفع إيريس جونز لطرد محمد إبراهيم من المنزل في يونيو الماضي، وجلبت بدلًا منه قطة لتربّيها. الآن، وبعد أن تم الطلاق، تطالب إيريس جونز السلطات في بريطانيا بترحيل محمد إبراهيم، وعدم تجديد إقامته مرة أخرى، كما وجهت إليه اتهامات بسرقة أكثر من 25 ألف جنيه إسترلينيّ منها، كانت قد أقرضته إياها، ولكنه رفض إعادتها مرة أخرى.وقالت جونز إنها أقرضت زوجها السابق الأموال رغم تحذير جميع المحيطين بها: "قد حذرني البنك، وحذّرتني الشرطة، وحذرتني عائلتي وأصدقائي. لكنني لم أستمع. لقد أعماني الحب". إيريس جونز تطالب بترحيل طليقها المصري أعلنت إيريس جونز بعد طلاقها أنها تطالب وزارة الداخلية برفض تمديد إقامة زوجها السابق، وأوضحت أنّ تأشيرة الزواج التي يمتلكها محمد إبراهيم يحين موعد تجديدها في 14 نوفمبر المقبل، وقالت إنه لا يريد العودة إلى مصر، ولذا طالبت برفض تمديد إقامته. ووفقا للقوانين البريطانية، فإنّ من يمتلك تأشيرة إقامة مبنيّة على زواج، يجب عليه إخطار السلطات في حالة الطلاق أو الانفصال، ولكن لا يزال يحق له طلب تمديد الإقامة. من جانبه، نفى الشاب المصريّ محمد إبراهيم جميع ادعاءات إيريس جونز، وقال إنّ ادعاءاتها كاذبة. (ترجمات)