ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت شابة تُدعى ميرا صدام حسين، زاعمةً أنها الابنة السرية للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو ما أثار جدلًا كبيراً ودفع كثيرين للتساؤل عن حقيقة هويتها. جاء ذلك في فيديو نشرته الشابة على منصة "إكس"، تحدثت فيه عن معاناتها مع "الحوثيين" في اليمن، حيث زعمت أنه تمّت مصادرة ممتلكاتها، وأنّها تعرضت للاعتقال لفترة طويلة، مشيرةً إلى أن هناك جهات تحاول طمس هويتها الحقيقية ومنعها من الظهور. ميرا صدام حسين تُثير الجدل وفق ما روته ميرا صدام حسين، فإنها وُلدت عام 1991 في العراق، قبل أن يُرسلها والدها صدام حسين إلى اليمن خلال حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وذلك لحمايتها بعد مقتل والدتها. عاشت في اليمن لمدة 20 عاماً، وتلقّت تعليمها هناك، قبل أن تتفاجأ بعد مقتل صالح في عام 2017 بزوال الامتيازات التي كانت تحظى بها، لتواجه مصيراً قاسياً بعد احتجازها من قبل "الحوثيين"، وفق ما سردت.كما وذكرت أن المجموعة صادرت جواز سفرها وهويتها، واعتقلتها لأشهر داخل معتقل سري قبل نقلها إلى السجن المركزي، حيث بقيت لمدة عام، قبل أن يتم الإفراج عنها.وأشارت ميرا إلى أنها مستعدة للخضوع لفحص الحمض النووي (DNA) لإثبات صحة نسبها، مؤكدةً أنها لا تطالب بميراث أو بأي مناصب، إنّما تريد فقط الاعتراف الرسمي بهويتها الحقيقية كإبنة الرئيس العراقي الراحل. وأضافت أنها حصلت على إذن من محكمة يمنية لإجراء الفحص، وأن النتائج القادمة ستكشف الحقيقة. تجدر الإشارة إلى أنّه لم يصدر أي تعليق رسمي من عائلة صدام حسين حول هذه الادعاءات، خصوصا من رغد صدام حسين، الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، التي تقيم في الأردن.(المشهد)