حالة الجدل لا تزال تصاحب رحيل الموسيقار المصريّ حلمي بكر، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، حتى بعد مرور 4 أيام على الوفاة.وحتى هذه اللحظة، لم يُدفن جثمان الموسيقار الراحل، إذ أعلنت أسرته تأجيل الدفن لحين عودة نجله هشام من أميركا، لكي يحضر مراسم الدفن والعزاء.وقال محامي أسرة الموسيقار حلمي بكر، مرتضى منصور، إنّ "فريق من المحامين التابعين لمكتبه، قاموا بانهاء جميع إجراءات دفن جثة المرحوم، واستلموا تصريح الدفن من النيابة العامة وتوجهوا به إلى مستشفى السلام واستلموا جثمان المرحوم حلمي بكر". وبحسب ما أعلنت عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية نادية مصطفى، فإنّ الجنازة ستقام عقب صلاة العصر من مسجد السلام، بعد ما كان قرارهم أن يخرج الجثمان من مسجد النور في العباسية. ومن المقرر أن يقام العزاء مساء اليوم في مسجد الحامدية الشاذلية بالعاصمة المصرية القاهرة. يشار إلى أنّ حالة الجدل لم تبدأ منذ إعلان وفاة بكر، ولكنّ التطورات كانت قد بدأت قبل الوفاة بأسبوع، بعد أن خرجت أسرة الموسيقار الراحل عبر وسائل الإعلام، ليعلنوا فيه اختفاءه وعدم قدرتهم على التواصل معه، واتهموا زوجته الحالية بذلك. الحرب الكلامية التي اندلعت بين الأطراف دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعيّ للاشتباك مع هذه القضية، حتى بعد إعلان خبر الوفاة، إلا أنّ البعض رأى ضرورة التركيز على الميراث الفنّي الذي تركه الموسيقار الراحل بدلًا من الدخول في المشاكل الأسرية.(المشهد)