في تطور بارز في قضية المخرج عمر زهران، بدأت محكمة الاستئناف في الجيزة، يوم أمس الأربعاء في تاريخ 25 ديسمبر 2024، أولى جلسات الاستئناف المقدمة من المخرج عمر زهران، ضد الحكم الصادر بحبسه عامين مع الأشغال، في قضية سرقة المجوهرات الخاصة بزوجة المخرج خالد يوسف، الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي.ما علاقة الرسالة إلى الفنان عمرو بقضية المخرج عمر زهران؟في التفاصيل، شهدت محكمة مستأنف الجيزة يوم أمس، جلسة وُصفت بـ"الساخنة" في قضية المخرج عمر زهران، الذي اتهم بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي قدرت قيمتها بـ2.5 مليون دولار.وبالفعل، اتسمت جلسة الاستئناف بمرافعات قانونية مكثفة وسط جو من التوتر.وكانت المحكمة قد قضت في وقت سابق، بحبس زهران عامين مع الأشغال والنفاذ، فيما قضى القرار ببراءة مساعده المدعو "عنتر"، من الاتهامات التي نٌسبت إليه.وافتتح مستشار زهران، مرتضى منصور، مرافعاته بالدفع بعدم معقولية الواقعة وبكيدية الاتهام، حسب تعبيره، متسائلًا أمام المحكمة: "كيف يُعقل أن يحتفظ المخرج عمر زهران بمجوهرات مقدرة قيمتها بمليوني دولارا داخل منزله لفترة عامٍ ونصف دون اكتشافها؟"، وتساءل أيضًا: "إذا كانت شاليمار شربتلي قد تعرضت فعلًا للسرقة، كيف استمرت 3 أيام دون أن تبلغ عن هذه الواقعة؟".وأضاف منصور أن "كل هذه المعطيات تثير التساؤلات حول مصداقية هذا الاتهام الموجه إلى زهران"، مشيرًا إلى أن جهة الدفاع كانت تود لو تم تقديم دليل واحد مادي وثابت، يثبت صحة هذا الاتهام وهذه الرواية التي أوردتها شربتلي، إلا أن كافة الأدلة المقدمة لم تدعم هذا الادعاء". كما أشار منصور إلى أن زهران تواصل في وقت سابق مع الفنان عمرو سعد بعد إلقاء القبض عليه، وأرسل له برسالة صوتية يشرح فيها تفاصيل الواقعة التي حدثت، مشيرًا إلى أنه كان في طريقه إلى البدرشين في محافظة الجيزة حين أُلقي القبض عليه، وذلك أثناء تواجده في قلب الكمين الأمني وليس في مكان مسكنه كما ذكرت المصادر الأمنية، وهو الأمر الذي ستوضحه إحداثيات هاتفه المحمول.وفي تطور بارز خلال جلسة المحاكمة، قال منصور أن الضابط المصري الذي قام بإجراء التحريات في قضية المخرج عمر زهران، بين خلال التحقيقات بأن الأخير تم إلقاء القبض عليه في تاريخ 19 نوفمبر الماضي، بينما الحقيقة هي أنه أُلقي القبض عليه في تاريخ 17 نوفمب، قائلًا: "ذكر الضابط تاريخ 19 نوفبمر في تقريره، لكن كل الكاميرات أثبتت أن القبض على زهران كان في تاريخ 17 نوفمبر، الأمر الذي يعكس تضاربًا واضحًا في المعطيات والمعلومات التي قد تؤثر بشكل واضح على مصداقية هذه القضيّة برمتها".(المشهد)