حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو لفتاة وهي تسقط من الطابق الـ 23 لأحد الفنادق الشهيرة القريبة من منطقة وسط البلد.وبدأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السؤال عن سبب سقوط الفتاة من الدور الـ 23، وهل الأمر انتحار؟ وقال البعض إنها تحمل جنسية أجنبية لأنها تتمتم في مقطع الفيديو المتداول ببعض الكلمات الأجنبية.ووصل الأمر ببعض النشطاء للقول إنها سقطت أثناء تصوير محتوى لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي.تفاصيل سقوط فتاة من الدور الـ 23بعد انتشار مقطع الفيديو لفتاة تسقط من الدور الـ 23 لأحد الفنادق، أعلنت أجهزة الأمن المصرية عن بلاغ بسقوط فتاة عمرها 22 عاما تعمل بفندق شهير وحاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق.وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور لمكان الحادث واستدعت رجال الأمن والشهود لسماع الأقوال، وتم التحفظ على جثة الفتاة لتكون تحت تصرف النيابة العامة.ولكن بعد ساعات جاءت تحقيقات النيابة لتؤكد أن الفتاة عمرها 31 عاما وليس 22 كما أشيع، وأنها سقطت من الطابق الـ 23.وأكدت التحقيقات أن الفتاة تحمل الجنسية المصرية فقط، ولا صحة لكونها تحمل أي جنسية أخرى.كيف سقطت الفتاة من الدور الـ 23؟وفقا للتحقيقات فإن الفتاة أثناء خروجها من غرفتها وتوجهها إلى المطعم، في الطابق الأخير، صعدت أعلى كرسي، وقفزت من السور الزجاجي بجوار حمام سباحة، فسقطت أعلى مطعم باب النيل.وبحسب التقارير فإن العاملين بالفندق حاولوا إنقاذها وسحبها بالحبل، ولكنها سقطت أثناء محاولتها التشبث بالحبل، ولقت مصرعها في الحال.وأوضحت التحقيقات أنه وفقا لأقوال أسرة القتيلة فإنها مصابة بالشيزوفرينيا، وكانت تتعالج في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية. كما أوضحت أسرتها أنه سبق لها الزواج ولكنها انفصلت عن زوجها.ولا تزال السلطات في مصر في مرحلة جمع كافة التفاصيل عن الذي جرى للفتاة قبل سقوطها من الدور الـ 23، إلى جانب سماع شهادة الشهود.(المشهد)