تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، إلى دفتر عزاء، بعد الإعلان عن وفاة سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة وأحد أبرز الأكاديميين في مجال الإعلام بمصر والعالم العربي، إذ نعى طلابه وأصدقائه ومحبيه وفاته المنية، وتذكروا له مواقف حميمة وطريفة على مدار رحلتهم الأكاديمية.وفاة سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام أعلنت كلية الإعلام جامعة القاهرة، أمس الأحد، وفاة الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ المتفرغ بقسم العلاقات العامة والإعلان في الكلية وواحد من أبرز الشخصيات الأكاديمية في مصر، حيث اشتهر بخبرته الواسعة في مجال العلاقات العامة والإعلان والدعاية، وألف العديد من الكتب والمراجع التي تعد مصدر مهم في عمليات البحث الأكاديمية. شغل الدكتور سامي عبد العزيز العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، بجانب عمله كعميد لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، عمل كرئيس للجنة قطاع الإعلام في المجلس الأعلى للجامعات. تمتع الدكتور سامي عبد العزيز بعلاقة طيبة مع زملائه وطلابه، لذلك شكل خبر وفاته صدمة لهم، وتحولت صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، لنعى أحد أعمدة الإعلام والعلاقات العامة والإعلان في مصر.آخر ظهور للدكتور سامي عبد العزيز كان آخر ظهور للراحل سامي عبد العزيز قبل أيام قليلة من وفاته، أثناء تواجده في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث نشر أحمد رحمة عضو الهيئة المعاونة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، صورة برفقة الراحل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" معلقاً: "تكريم أستاذي الحبيب بروفيسور سامي عبد العزيز لي ولوالدتي على هامش ندوة ثوابت الشخصية المصرية ضمن فاعليات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إنه حقا لشرف عظيم أن أكون بجوارك أستاذي العزيز".كما تقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بخالص العزاء لأسرة الراحل الدكتور سامي عبد العزيز، والأسرتين الإعلامية والأكاديمية، سائلا الله أن يتعمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.(المشهد)