تجمع أفراد من العائلات الأوروبية المالكة في أثينا لحضور مراسم تشييع جثمان آخر ملوك اليونان قسطنطين الثاني الذي ألغت بلاده النظام الملكي عام 1974.في المنفىوعاش قسطنطين وهو يمت بقرابة للعاهل البريطاني الملك تشارلز وعراب ولي العهد البريطاني الأمير وليام، معظم حياته في المنفى بعد استفتاء يوناني رفض النظام الملكي عام 1974، وتوفي الأسبوع الماضي عن 82 عاما في أحد مستشفيات أثينا.وكان قسطنطين الثاني الإبن الوحيد للملك بول والملكة فريدريكا وآخر ملوك البلاد.مراسم التشييعومن المتوقع أن يحضر مراسم التشييع أفراد من العائلات المالكة في أوروبا من بينهم الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز وزوجها وملك إسبانيا فيليب وملكة إسبانيا ليتيثيا. ومن بين قائمة الضيوف أيضا أفراد من العائلات المالكة من الدنمرك والنرويج والسويد وبلجيكا ولوكسمبورغ.وتجري مراسم الجنازة بإشراف رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس في كاتدرائية ميتروبوليتان بأثينا وسط إجراءات أمنية مشددة.حياتهوكان قسطنطين يبلغ من العمر 27 عاما حين أمضى 3 سنوات ملكا على البلاد في عام 1967 قبل أن يُجبر على الخروج للمنفى مع زوجته الأميرة الدنمركية آن ماري وعائلته. وألغى مجلس عسكري النظام الملكي في عام 1973، ثم رفضت اليونان النظام مرة أخرى في استفتاء بعد سقوط المجلس عام 1974.وبعد الاستفتاء، ظلت علاقة الملك قسطنطين باليونان متوترة، ولم يُسمح له بالعودة إلا لبضع ساعات في عام 1981 لدفن والدته الملكة فريدريكا في ضيعة العائلة في تاتوي التي تبعد نحو 20 كيلومترا شمالي أثينا.وفي التسعينيات، اُنتزعت الجنسية اليونانية من قسطنطين.(رويترز)