اقتحم مئات المهاجرين غير الشرعيين الحاجز الذي أقامه حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على طول نهر ريو غراندي في إل باسو بعد أن عجز جنود الحرس الوطني في تكساس عن صدّهم.واخترق المهاجرون حواجز الأسلاك الشائكة على أمل الاستسلام لعملاء حرس الحدود الأميركية، بعد أن خيم بعضهم على الضفة الشمالية لنهر ريو غراندي لمدة تصل إلى 3 أيام.وكتب أبوت عبر حسابه على منصة "إكس" حول زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين في إل باسو: "استعاد الحرس الوطني في تكساس وقسم السلامة العامة السيطرة بسرعة وقاموا بمضاعفة حواجز الأسلاك الشائكة. تم توجيه الحرس الوطني للقبض على كل مهاجر غير شرعي متورط في التعدي الإجرامي على الممتلكات وتدمير الممتلكات".وأظهر مقطع فيديو جديد مهاجرين يهرعون إلى جزء من السياج الحدودي الأميركي في مدينة إل باسو بولاية تكساس، في حين أن الظروف التي أدت إلى الحادث غير واضحة.وتم نقل جميع المهاجرين الذين كانوا مجموعة من الشباب والنساء والأطفال إلى عهدة حرس الحدود للتحقيق معهم. وفي ظل الاشتباكات، عثر عناصر الشرطة عند الحدود على أحد المهاجرين داخل حقيبة سفر. فعندما تمكنت الكلاب البوليسية من كشف أمره عند معاينة الحقائب، سارع عناصر الأمن إلى فتح الحقيبة وسحبه من داخلها. (ترجمات)