حتى على بعد آلاف السنين الضوئية من الأرض، هناك مجموعة من النجوم تدخل في روح الاحتفالات بعيد الميلاد. تُظهر الصور التي نشرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) هذا الأسبوع مجموعة من النجوم من مجموعة NGC 2264 مضاءة بأضواء خضراء وزرقاء وبيضاء زاهية عبر سماء درب التبانة السماوية.ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، يُشار إلى هذا التشكيل عادةً باسم "مجموعة شجرة عيد الميلاد"، وهو ذو قاعدة مثلثة باهتة وسيقان ممتدة على جوانبه، مما يجعل هيكله يشبه هيكل شجرة عيد الميلاد التي أصبحت عنصرًا أساسيًا وتقليدًا للعطلات.قام الباحثون في وكالة ناسا بتجميع صور باستخدام بيانات من تلسكوبين لإظهار عنقود باللون الأخضر الصنوبري وسط النجوم. يقع السديم، وهو سحابة من الغبار والغاز في الفضاء، على بعد حوالي 2500 سنة ضوئية في كوكبة مونوسيروس.وهناك عدد لا يحصى من السدم التي غالبًا ما تشبه الأشياء أو الحيوانات على الأرض، مثل قنديل البحر والبوم والفيل والفراشة. يدرس العلماء في كثير من الأحيان السدم، بالإضافة إلى مجالاتها المغناطيسية، التي يمكن أن تتولد عن الجسيمات الموجودة داخل النجم، لتحليل سلوكياتها، وتحديدًا ما يحدث عندما تصل النجوم إلى نهاية حياتها وتتطور إلى سديم.كما ساعدت المجالات المغناطيسية المتولدة من تلسكوبات تشاندرا للأشعة السينية التابعة لناسا في إنتاج عروض صور مماثلة لشجرة عيد الميلاد.(ترجمات)